[size=32]
الجنرال إروين روميل (ثعلب الصحراء
قد يخفى على البعض هذا الاسم, ولكنه بالتأكيد لا يخفى على مسعري الحروب واصحاب الخطط العسكرية الحربية. لكل امة خالد , وقد كان روميل خالد ألمانيا.. لكل أمة داهية, وقد كان فعلا داهية ألمانيا العسكري.. على الرغم من انه عقلية فذة في المناورات العسكرية, الا انه لم يأخذ حقه الاعلامي في هذا العصر نظرا لولاءه للنازية بقيادة (أدولف هتلر) ,في حين انه من المعروف ان روميل لم يكن يؤمن بالنازية, ولكن كانت طاعته العمياء لهتلر انما هي حبا وتقديرا لألمانيا بغض النظر عن قيادتها.
ولد روميل (ثعلب الصحراء) في المانيا في الخامس عشر من نوفمبر عام 1891. أراد ان يدخل مجال الهندسة, لكن اباه حال بينه وبينها برفضه الشديد, مما جعله يدخل المجال العسكري عام 1910 . حارب في الجناح الغربي خلال الحرب العالمية الأولى, وقد وصل الى رتبة ملازم, وقد نال وسام الصليب الحديدي عام 1915 . بقي في المجال العسكري بعد الحرب العالمية الاولى, ولكن في مجال التدريس العسكري. قام بتأليف عدة كتب تناقش خطط عسكرية حربية في قمة الدهاء, مما نالت اعجاب أدولف هتلر الذي امر في نهاية الامر تعيين روميل لقيادة الجيش في النمسا وتشيكوسلوفاكيا.
كان جيشه من اسرع الجيوش حركة على مر التاريخ, بفضل حنكته ودهاءه تمكن من اجتياح فرنسا عام 1940 , وبالتالي تم تنصيبه برتبة جنرال التي كان يستحقها من دون جدال. في عام 1944 , حذر روميل هتلر بأن المانيا في خطر ويجب عليها انهاء الحرب وعدم التوسع, ولكن هتلر لم يعر له ولغيره اي اهتمام.احس روميل بنهاية المانيا وهو يقاتل في شمال افريقيا, فانهارت قواه شيئا فشيئا, وبدأ يحارب تحت قاعدة (احلاهما مر) وهو على يقين بأنه ان انتصر المعركة فلن تنتصر المانيا الحرب.
في خريف عام 1944, اكتشف هتلر ان روميل كان يتأمر ضده, فأرسل له جنرالين يخيرانه اما الانتحار وضمان سلامة اسرته في المقابل, او المحاكمة الصارمة واعلان الخيانة العظمى, فاختار الجنرال ان يتجرع السم وان يضمن سلامة اسرته في 14 اكتوبر من نفس العام[/size]
الجنرال إروين روميل (ثعلب الصحراء
قد يخفى على البعض هذا الاسم, ولكنه بالتأكيد لا يخفى على مسعري الحروب واصحاب الخطط العسكرية الحربية. لكل امة خالد , وقد كان روميل خالد ألمانيا.. لكل أمة داهية, وقد كان فعلا داهية ألمانيا العسكري.. على الرغم من انه عقلية فذة في المناورات العسكرية, الا انه لم يأخذ حقه الاعلامي في هذا العصر نظرا لولاءه للنازية بقيادة (أدولف هتلر) ,في حين انه من المعروف ان روميل لم يكن يؤمن بالنازية, ولكن كانت طاعته العمياء لهتلر انما هي حبا وتقديرا لألمانيا بغض النظر عن قيادتها.
ولد روميل (ثعلب الصحراء) في المانيا في الخامس عشر من نوفمبر عام 1891. أراد ان يدخل مجال الهندسة, لكن اباه حال بينه وبينها برفضه الشديد, مما جعله يدخل المجال العسكري عام 1910 . حارب في الجناح الغربي خلال الحرب العالمية الأولى, وقد وصل الى رتبة ملازم, وقد نال وسام الصليب الحديدي عام 1915 . بقي في المجال العسكري بعد الحرب العالمية الاولى, ولكن في مجال التدريس العسكري. قام بتأليف عدة كتب تناقش خطط عسكرية حربية في قمة الدهاء, مما نالت اعجاب أدولف هتلر الذي امر في نهاية الامر تعيين روميل لقيادة الجيش في النمسا وتشيكوسلوفاكيا.
كان جيشه من اسرع الجيوش حركة على مر التاريخ, بفضل حنكته ودهاءه تمكن من اجتياح فرنسا عام 1940 , وبالتالي تم تنصيبه برتبة جنرال التي كان يستحقها من دون جدال. في عام 1944 , حذر روميل هتلر بأن المانيا في خطر ويجب عليها انهاء الحرب وعدم التوسع, ولكن هتلر لم يعر له ولغيره اي اهتمام.احس روميل بنهاية المانيا وهو يقاتل في شمال افريقيا, فانهارت قواه شيئا فشيئا, وبدأ يحارب تحت قاعدة (احلاهما مر) وهو على يقين بأنه ان انتصر المعركة فلن تنتصر المانيا الحرب.
في خريف عام 1944, اكتشف هتلر ان روميل كان يتأمر ضده, فأرسل له جنرالين يخيرانه اما الانتحار وضمان سلامة اسرته في المقابل, او المحاكمة الصارمة واعلان الخيانة العظمى, فاختار الجنرال ان يتجرع السم وان يضمن سلامة اسرته في 14 اكتوبر من نفس العام[/size]
لا يوجد حالياً أي تعليق