نبارك ونحسٌن حديثنا بقول الله سبحانه وتعالى :
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و ألعشي يريدون وجهه )- سورة الكهف آية 28-
أمر من الخالق سبحانه وتعالى لمعية ومعايشة الذين يعبدونه ويحبونه في جميع الأحوال، وفي آية أًخرى يذكرنا القرآن المجيد ويأمرنا أن نكون في دائرة الصادقين وذلك بعد الإيمان والتقوى، لهذه الضرورة بين الله سبحانه وتعالى النتائج الحقيقية لهذه المخالطة والصداقة والمعايشة ، ( أَلاخِلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إِلاّ المتقين ( ولا شك في إظهار وإعلان النتائج يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاّ من أتى الله بقلب سليم ، ( يوم يعضٌ الظالم على يديه .. يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا .. يا و يلتى ليتني لم أتخذ قلاناً خليلاً .. لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءَني .. وكان الشيطان للإنسان خذولاً .. ).
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و ألعشي يريدون وجهه )- سورة الكهف آية 28-
أمر من الخالق سبحانه وتعالى لمعية ومعايشة الذين يعبدونه ويحبونه في جميع الأحوال، وفي آية أًخرى يذكرنا القرآن المجيد ويأمرنا أن نكون في دائرة الصادقين وذلك بعد الإيمان والتقوى، لهذه الضرورة بين الله سبحانه وتعالى النتائج الحقيقية لهذه المخالطة والصداقة والمعايشة ، ( أَلاخِلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إِلاّ المتقين ( ولا شك في إظهار وإعلان النتائج يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاّ من أتى الله بقلب سليم ، ( يوم يعضٌ الظالم على يديه .. يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا .. يا و يلتى ليتني لم أتخذ قلاناً خليلاً .. لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءَني .. وكان الشيطان للإنسان خذولاً .. ).
من هنا نعلم : -
-أن الإنسان لا يستغني من غيره ولا يستغني من صديق صادق صالح .
- إذا يأتي دور المجالسة الدائمة والهادفة .
- و يجب علينا الاختيار الصائب .
- لأن مجالسة الصالحين من عباد الله سبيل إلى الالتزام ومن ثم سبيل إلى المكث تحت عرشه ثم إلى الجنة .
أن ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في حق الجليس تعتبر أوضع دليل على مسائل النفع والضرر المتعلقة بنوع الجليس ،
حيث يقول عليه الصلاة والسلام ( إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ، ونافخ الكير ، فحامل المسك ، أما أن يحذيك ، وأما أن تبتاع منه ، ، وأما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخ الكير ، أما أن يحرق ثيابك ، وأما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) قسم الرسول صلى الله عليه وسلم نوعيه الجليس إلى قسمين :-
- إذا يأتي دور المجالسة الدائمة والهادفة .
- و يجب علينا الاختيار الصائب .
- لأن مجالسة الصالحين من عباد الله سبيل إلى الالتزام ومن ثم سبيل إلى المكث تحت عرشه ثم إلى الجنة .
أن ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في حق الجليس تعتبر أوضع دليل على مسائل النفع والضرر المتعلقة بنوع الجليس ،
حيث يقول عليه الصلاة والسلام ( إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ، ونافخ الكير ، فحامل المسك ، أما أن يحذيك ، وأما أن تبتاع منه ، ، وأما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخ الكير ، أما أن يحرق ثيابك ، وأما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) قسم الرسول صلى الله عليه وسلم نوعيه الجليس إلى قسمين :-
القسم الأول : الجليس الصالح
- وهو كحامل المسك يحذيك و يمنحك لما عنده من علم ومعرفة وخلق حسن
- ويدلك مواطن الخير والصلاح
- ولا يؤذيك بشيء
- وتذكرك بآلله
القسم الثاني الجليس السوء
- ويدلك مواطن الخير والصلاح
- ولا يؤذيك بشيء
- وتذكرك بآلله
القسم الثاني الجليس السوء
- وهو كنافخ الكير
- يعرضك للمخاطر والمخاوف
- وتدفعك نحو الفساد والزلات
- فأنه يريد أن يحرقك كما يحرق نفسه
- و يشوه سمعتك
- وبالا ستمراريه يؤتر في السلوك حتى يطبع انحرافاته طبائع عندك
- يعرضك للمخاطر والمخاوف
- وتدفعك نحو الفساد والزلات
- فأنه يريد أن يحرقك كما يحرق نفسه
- و يشوه سمعتك
- وبالا ستمراريه يؤتر في السلوك حتى يطبع انحرافاته طبائع عندك
وأعلم اخي الحبيب أن ( الطبع يسرق ) كما قال أبن الجوزي في كتابه صيد الخاطر ( ما رأيت أكثر أذى المؤمن من مخالطه من لا يصلح ، فأن الطبع يسرق ، فأن لم يتشبه بهم ولم يسرق منهم فتر عن عمله ) إذا من قال لا أتأثر بمخالطه الطالحين ولا أتطبع بمجالسة السيئين فقد أخطأ ، لان الصحبة السيئة باستمرارية تترك على أغوار النفس وبنفخ من المثير أو من الشيطان يقع فيما وقع فيه الطالح نفسه وبمقدار تأثره السلبي السيئ يبتعد عن مجالسة الصالحين ونور الحقيقية .
لا شك أن الجليس يستأنس بجليسه ويرتاح برؤيته ويتطبع بطبعه ويبدأ بمسيرة الخلة والصداقة معه، لذا لا بد من الحذر الجدي في هذه المسألة بين الخطين الإيجابي والسلبي أو بين جليس السوء وجليس الصالح،لأن هذه المسألة كلها يصب في مصب الصحبة وكيفية الاستفادة منها .
لذا حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية اختيار الصديق لأن له الحظ الأوفر في صحبة المرء حين يقول ( المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ).
لا شك أن الجليس يستأنس بجليسه ويرتاح برؤيته ويتطبع بطبعه ويبدأ بمسيرة الخلة والصداقة معه، لذا لا بد من الحذر الجدي في هذه المسألة بين الخطين الإيجابي والسلبي أو بين جليس السوء وجليس الصالح،لأن هذه المسألة كلها يصب في مصب الصحبة وكيفية الاستفادة منها .
لذا حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية اختيار الصديق لأن له الحظ الأوفر في صحبة المرء حين يقول ( المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ).
في هذا الحديث الشريف عدة فوائد واحكام حول مسألة الخلة وصحبة الصالحين :-
1- لا بد للمرء المؤمن أن يبحث عن صاحب صالح .
2- بيان مدى التأثير المتبادل بين الأصحاب .
3- إمكانية تحول الصديق نحو صديقة .
4- ويعتبر الخلة من الأسباب الرئيسية لرضى الله سبحانه .
5- لا بد من التقييم الشرعي للصديق حسب فهم الحديث ( فلينظر أحدكم من يخالل).
ثمرات صحبة الصالحين
2- بيان مدى التأثير المتبادل بين الأصحاب .
3- إمكانية تحول الصديق نحو صديقة .
4- ويعتبر الخلة من الأسباب الرئيسية لرضى الله سبحانه .
5- لا بد من التقييم الشرعي للصديق حسب فهم الحديث ( فلينظر أحدكم من يخالل).
ثمرات صحبة الصالحين
* كلما كان الصاحب أكثر استقامة ازدادت الثمرات والفوائد ، لذا فالثمرات على قدر الصحبة ووفق موازين الصلاح منها:-
1- تأليف القلوب وذلك وفق قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.
وفي الحديث القدسي ( وجببت محبتى للمتحابين فيَّ والمتجالسين فيَّ والمتزاورين فيَّ والمتباذلين فيّ.(
2- التصحيح والتقويم المستمر .
2- التصحيح والتقويم المستمر .
[b]وذلك عن طريق التواصي والنصيحة واراده الخير ولذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المؤمن مرآة أخيه ، والمؤمن أخو المؤمن ، يكفُّ عنه ضيعته ويحوطه من ورائه ) .
3- الاقتداء :
وهو أمر ضروري لكلي إنسان يتخذ قدوه من الصالحين وعلى رأسهم رسول الله صلى عليه وسلم ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) وأيضاً أن يصبح قدوه للغير في الصلاح والالتزام والإيجابية ، ولا يتحقق هذه المسألة إلاّ بمخالطه الصالحين ومجالستهم .
[/b]
3- الاقتداء :
وهو أمر ضروري لكلي إنسان يتخذ قدوه من الصالحين وعلى رأسهم رسول الله صلى عليه وسلم ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) وأيضاً أن يصبح قدوه للغير في الصلاح والالتزام والإيجابية ، ولا يتحقق هذه المسألة إلاّ بمخالطه الصالحين ومجالستهم .
[/b]
آداب مع الصالحين:
- الالتزام بآداب الشرع وما أكد عليه الشرع بين الأخوة وفي مجالس الصالحين.
- الالتزام بالأخلاق الفاضلة مثل:
ـ خفض الجناح
ـ الابتسامة الصادقة
ـ سعة صدر
ـ السيطرة على النفس
ـ الخطاب الصادق
ـ الالتزام بالوعود
4 - التماس ألاعذار، والتعامل مع أخطاءهم بلطف.
ـ الابتسامة الصادقة
ـ سعة صدر
ـ السيطرة على النفس
ـ الخطاب الصادق
ـ الالتزام بالوعود
4 - التماس ألاعذار، والتعامل مع أخطاءهم بلطف.
5- عدم الإصابة بالحساسية النفسية وتجنب سوء الظن .
6- تجنب الغل والحذر من الحسد .
7- تجنب القطيعة معهم .
8- الزم الصفح وكن من العافين.
9- تجنب عن كشف أسرارهم .
10 - مشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم.
لا يوجد حالياً أي تعليق