فقر الدم كثيراً ما نسمعها عند زيارة طبيب الأطفال، كما نسمع عن الهيموجلوبين، ولكن الكلام عن فقر الدم كثير، فهناك أسباب متعددة، البعض يمكن علاجه، والآخر لا يمكن علاجه ( النوع الخلقي الوراثي )، كما أن هناك طرق للوقاية، وفي هذه المقالة سنحاول التطرق للكثير من الأنواع، ولكن الطبيب هو الذي يقرر نوع الحالة المرضية.
· فقر الدم الوراثي: عيب خلقي وراثي يؤدي الـي تركيبة غير طبيعية للخضاب (إعتلال الخضاب – فاقة الدم البحرية – الانيميا المنجلية)
· زيادة ت**ر الدم ( اعتلال الخضاب ، نقص بعض الخمائر)
· فقدان الدم (الجروح - النزيف).
· ضعف الأنتاج : لعيوب في مناطق الأنتاج ( السرطان ، الأشعة، العيوب الخلقية)
هل يمكن أن يصاب بعدة أنواع من فقر الدم؟
نعم يمكن أن يصاب الشخص بعدة أنواع من فقر الدم في وقت واحد، فالطفل الذي لديه أعتلال الخضاب المعروف بالثلاسيما مثلاً يمكن أن يصاب بفقر الدم المنجلية، أو فقر الدم لنقص الحديد، والتحاليل الطبية تكشف ذلك، وعند تواجد أكثر من نوع واحد فإن نسبة فقر الدم تكون أعلى.
الاعراض:
هناك اختلاف كبير في ظهور أعـراض فقر الدم وسرعة حدوثه
أولاً : فقر الدم الحاد:
عــند حدوث نقص كبير وسريع في كمية الخضاب (الهيموجلوبين) نتيجة لحدوث نزيف أو ت**ر لكريات الدم الحمراء، تكون هناك علامات واضحة وسريعة كرد فعل لهذا النقص مثل :
· زيادة سرعة التنفس
· زيادة دقات القلب
· الخمول التام
· شحوب عام
· وقد يكون هناك فقدان للوعي .
ثانياً : فقر الدم المزمن :
عندما يكون النقص تدريجياً ولمدة طويلة فأن أعراضه تظهر بصورة تدريجية بسيطة وقد لا تثير انتباه الوالدين اذا كان المريض طفلاً ، ومن تلك العلامات :
· الخمول
· قلة التركيز
· كثرة النوم
· قلة الشهية للآكل والشرب
· الشحوب
· قد يكون الطفل غير طبيعي في تصرفاته مع الآخرين ، عنيــف الطبع مهيّج
· في بعض االاحيان يلاحــظ زيادة في سرعة التنفس وزيادة دقات القلب
· قد لا يكون هناك علامات واضحة ويتم اكتشافه عن طريق تحليل الدم
التشخيص والعلاج
يعتمد التشخيص علي الأعراض واثباتها باجراء تحليل لصورة الدم ، وقد يحتاج المريض الي إجراء العديد من التحاليل لتحديد نوعيته وأسبابه ، وفي بعض الأحيان يحتاج المريض الي مراجعة الطبيب عدة مرات ، وتحاليل الدم المطلوبة لا تؤثر علي الطفل ولا تؤدي الي زيادة فقر الدم ، والعلاج دائما يعتمد علي السبب المؤدي اليه ومن اشهرها نقص الحديد ، وعلاجه بسيط ويحتاج الي تعاون الوالدين ، ولكن هناك اسباب أخري لا يمكن علاجها ولكن يمكن التخفيف من أعراضها مثل الأسباب الوراثية الخلقية (اعتلال الخضاب ، نقص الخمائر)
لا يوجد حالياً أي تعليق