[size=32]الجرأة الأدبية [/size]
[size=32] ******************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] سمع عمر -رضي الله عنه- يوما من زوجته أن حفصة تراجع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالكلام ، فمضى إليها غاضباً ، وزجرها قائلاً [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ، يا بُنيّة ! لا يغرنّك هذه التي أعجبها حسنها وحبُّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- إياها ، والله لقد علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك )000 [/size]
[size=32] ولكن على الرغم من تحذير أبيها لها ، كانت تتمتع حفصة بجرأة أدبية كبيرة ، فقد كانت كاتبة ذات فصاحة وبلاغة ، ولعل هذا ما يجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقد رويَ أن الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- قد ذكر عند حفصة أصحابه الذين بايعوه تحت الشجرة فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا يدخل النار إن شاء الله أصحاب الشجـرة الذين بايعوا تحتها )000فقالت حفصـة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بلى يا رسـول الله )000فانتهـرها ، فقالت حفصـة الآية الكريمة000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] قال تعالى :"( وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماً مقضياً ")000 [/size]
[size=32] فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-000 [/size]
[size=32] قال الله تعالى :"( ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيها جثِيّاً ")000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الطـلاق [/size]
[size=32] *******[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] طلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفصة طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ، وقصة ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية -رضي الله عنها- في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة حجرتها وقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لقد رأيت من كان عندك ، يا نبي الله لقد جئت إليّ شيئاً ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي ، وفي دوري وفي فراشي )000ثم استعبرت باكية ، فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ألا ترضين أن أحرّمها فلا أقربها ؟)000قالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بلى )000فحرّمها وقال لها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا تذكري ذلك لأحدٍ )000ورضيت حفصة بذلك ، وسعدت ليلتها بقرب النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ ، لم تستطع على كتمان سرّها ، فنبّأت به عائشة ، فأنزل الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة 000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] قال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً ، فلمّا نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّا نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ ")000سورة التحريم آية ( 3 )000 [/size]
[size=32] فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها )000فنزل جبريل -عليه السلام- من الغَدِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إن الله يأمرك أن تُراجِعَ حفصة رحمة بعمر )000وفي رواية أن جبريل قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أرْجِع حفصة ، فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في الجنة )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] اعتزال النبي لنسائه [/size]
[size=32] ******************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه ، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له ، فذهب مسرعاً الى بيت حفصة ، فوجدها تبكي فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لعلّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قد طلّقك ؟ إنه كان قد طلّقك مرةً ، ثم راجعك من أجلي ، فإن كان طلّقك مرّة أخرى لا أكلمك أبداً )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له ، فدخل عمر والنبي -صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في جنبه ، فقال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أطلقت يا رسول الله نساءك ؟)000فرفع -صلى الله عليه وسلم- رأسه وقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا)000فقال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الله أكبر )000ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على النبـي -صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه ، فقال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الله أكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء ، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي تراجعني ، فأنكرت أن تراجعني ، فقالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ما تُنْكِر أن راجعتك ؟ فوالله إن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليراجعْنَهُ ، وتهجره إحداهنّ اليوم الى الليل )000فقلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)000فتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فقال عمر :[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ( يا رسول الله ، قد دخلت على حفصة فقلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك )000فتبسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثانية ، فاستأذن عمر -رضي الله عنه- بالجلوس فأذن له000 [/size]
[size=32] وكان -صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم-000والآية التي تليها في أمهات المؤمنين[/size]
[size=32]قال تعالى :[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ( إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيه فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً )000سورة التحريم آية ( 4 - 5 )000 [/size]
[size=32] فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ 000 [/size]
[size=32] قال تعالى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وارِثة المصحف [/size]
[size=32] ********************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لقد عكِفَـت أم المؤمنين حفصـة على تلاوة المصحف وتدبُّره والتأمـل فيه ، مما أثار انتباه أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- مما جعله يُوصي الى ابنته ( حفصة ) بالمصحف الشريف الذي كُتِبَ في عهد أبي بكر الصدّيق بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وكتابته كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته -صلى الله عليه وسلم-000ولمّا أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمامٍ ينسخون منه مصاحفهم ، أرسل أمير المؤمنين عثمان الى أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أن أرسلي إلينا بالصُّحُفِ ننسخها في المصاحف )000فحفظت أم المؤمنين الوديعة الغالية بكل أمانة ، وصانتها ورعتها000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وفاتها [/size]
[size=32] *******[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وبقيت حفصة عاكفة على العبادة ، صوّامة قوّامة إلى أن توفيت أول ما بويع معاوية سنة إحدى وأربعين ، وشيّعها أهل المدينة الى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن[/size]
[size=32] ******************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] سمع عمر -رضي الله عنه- يوما من زوجته أن حفصة تراجع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالكلام ، فمضى إليها غاضباً ، وزجرها قائلاً [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ، يا بُنيّة ! لا يغرنّك هذه التي أعجبها حسنها وحبُّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- إياها ، والله لقد علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك )000 [/size]
[size=32] ولكن على الرغم من تحذير أبيها لها ، كانت تتمتع حفصة بجرأة أدبية كبيرة ، فقد كانت كاتبة ذات فصاحة وبلاغة ، ولعل هذا ما يجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقد رويَ أن الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- قد ذكر عند حفصة أصحابه الذين بايعوه تحت الشجرة فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا يدخل النار إن شاء الله أصحاب الشجـرة الذين بايعوا تحتها )000فقالت حفصـة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بلى يا رسـول الله )000فانتهـرها ، فقالت حفصـة الآية الكريمة000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] قال تعالى :"( وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماً مقضياً ")000 [/size]
[size=32] فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-000 [/size]
[size=32] قال الله تعالى :"( ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيها جثِيّاً ")000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الطـلاق [/size]
[size=32] *******[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] طلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفصة طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ، وقصة ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية -رضي الله عنها- في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة حجرتها وقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لقد رأيت من كان عندك ، يا نبي الله لقد جئت إليّ شيئاً ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي ، وفي دوري وفي فراشي )000ثم استعبرت باكية ، فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ألا ترضين أن أحرّمها فلا أقربها ؟)000قالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بلى )000فحرّمها وقال لها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا تذكري ذلك لأحدٍ )000ورضيت حفصة بذلك ، وسعدت ليلتها بقرب النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ ، لم تستطع على كتمان سرّها ، فنبّأت به عائشة ، فأنزل الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة 000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] قال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً ، فلمّا نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّا نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ ")000سورة التحريم آية ( 3 )000 [/size]
[size=32] فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها )000فنزل جبريل -عليه السلام- من الغَدِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إن الله يأمرك أن تُراجِعَ حفصة رحمة بعمر )000وفي رواية أن جبريل قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أرْجِع حفصة ، فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في الجنة )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] اعتزال النبي لنسائه [/size]
[size=32] ******************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه ، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له ، فذهب مسرعاً الى بيت حفصة ، فوجدها تبكي فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لعلّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قد طلّقك ؟ إنه كان قد طلّقك مرةً ، ثم راجعك من أجلي ، فإن كان طلّقك مرّة أخرى لا أكلمك أبداً )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له ، فدخل عمر والنبي -صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في جنبه ، فقال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أطلقت يا رسول الله نساءك ؟)000فرفع -صلى الله عليه وسلم- رأسه وقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا)000فقال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الله أكبر )000ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على النبـي -صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه ، فقال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الله أكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء ، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي تراجعني ، فأنكرت أن تراجعني ، فقالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ما تُنْكِر أن راجعتك ؟ فوالله إن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليراجعْنَهُ ، وتهجره إحداهنّ اليوم الى الليل )000فقلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)000فتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فقال عمر :[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ( يا رسول الله ، قد دخلت على حفصة فقلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك )000فتبسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثانية ، فاستأذن عمر -رضي الله عنه- بالجلوس فأذن له000 [/size]
[size=32] وكان -صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم-000والآية التي تليها في أمهات المؤمنين[/size]
[size=32]قال تعالى :[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ( إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيه فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً )000سورة التحريم آية ( 4 - 5 )000 [/size]
[size=32] فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ 000 [/size]
[size=32] قال تعالى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وارِثة المصحف [/size]
[size=32] ********************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لقد عكِفَـت أم المؤمنين حفصـة على تلاوة المصحف وتدبُّره والتأمـل فيه ، مما أثار انتباه أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- مما جعله يُوصي الى ابنته ( حفصة ) بالمصحف الشريف الذي كُتِبَ في عهد أبي بكر الصدّيق بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وكتابته كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته -صلى الله عليه وسلم-000ولمّا أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمامٍ ينسخون منه مصاحفهم ، أرسل أمير المؤمنين عثمان الى أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أن أرسلي إلينا بالصُّحُفِ ننسخها في المصاحف )000فحفظت أم المؤمنين الوديعة الغالية بكل أمانة ، وصانتها ورعتها000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وفاتها [/size]
[size=32] *******[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وبقيت حفصة عاكفة على العبادة ، صوّامة قوّامة إلى أن توفيت أول ما بويع معاوية سنة إحدى وأربعين ، وشيّعها أهل المدينة الى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن[/size]
لا يوجد حالياً أي تعليق