يسطر معهد الزقازيق الدينى، بمحافظة الشرقية، صفحات خالدة فى تاريخ الوطنية المصرية، وأنشأ سنة 1925 فى عهد فؤاد الأول، ويعتبر ثالث معهد ابتدائى وثانوى بالوجه البحرى، وما زال حاملا لراية الثقافة الإسلامية العربية، ودرس به العديد من العلماء الأجلاء، ووصل بعضهم لمشيخة الأزهر.
ونبغ من معهد الزقازيق عدد كبير من الشعراء، من بينهم طاهر أبو فاشا وأحمد عبد المجيد الغزالى والدكتور أحمد هيكل وزير الثقافة الأسبق والدكتور محمد رجب البيومى، والشاعر عبد العليم عيسى والدكتور محمد أحمد العزب، وهاشم الرفاعى والعالم فاروق الباز، حيث كان والده من كبار الشيوخ فى المعهد كما كان شاعرا أيضا، والشيخ مصطفى الصاوى.
وقال الدكتور على عبد الحكيم الساقى، شيخ المعهد، إن المعهد يشمل 4 أجنة ابتدائى وإعدادى وثانوى، وضم منذ 5 سنوات لوزارة الآثار للحافظ عليه كمنارة تعليمية فى التاريخ المصرى، وتخرج فيه عظماء ومشايخ الأزهر وكان الشيخ محمود شلتوت عميد للمعهد فى الأربعينيات، لافتا إلى أنه يتعرض للغرق بمياه الصرف الصحى باستمرار، ما يؤثر على الطلاب، وذلك نابع من اختلاط “وصلة” الصرف الخاصة بالمعهد بصرف السكة الحديد، ويغسلها القائمون على صيانة القطارات، ما يتسبب فى تلوث المعهد ببقاء الزيوت التى أشتعلت من قبل فى المعهد وتمت السيطرة عليها. ويضيف “الساقى”، أن المعهد تخرج فيه رموز الدين فى الوطن العربى ووصل العديد من طلابه إلى مشيخة الأزهر الشريف، كما أن من علمائه الشيخ محمود الدينارى وإبراهيم الجبالى وإبراهيم حمروش وعبد الحكيم أبو العطا وأحمد مكى ومحمود أبو العيون وعبد العزيز المراغى وأحمد الخضرى. وتخرج فى المعهد الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، وولد فى قرية “أبو أحمد” من قرى مدينة بلبيس سنة 1328هـ، الموافق الثانى عشر من مايو سنة 1910م، ونشأ الشيخ الإمام فى أسرة كريمة شريفة ميسورة، مشهورة بالصلاح والتقوى، وحفظ الشيخ القرآن الكريم فى سِنٍّ مبكرة، ما أثار إعجاب مُحفِّظه وأهل قريته، والتحق بالأزهر سنة 1923م، وظل عامين ينتقل بين حلقاته، حتى افتتح معهد (الزقازيق) سنة 1925م، فألحقه والده به، لقربه من قريته.
ويعد الشيخ، من أشهر موضحى معانى القرآن الكريم فى العصر الحديث، وكانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقى فى سلاسة ويسر، كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة فى مجال الدعوة الإسلامية، وعرف بأسلوبه العذب البسيط فى تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية فى تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، خاصة أن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات، ويلقب بإمام الدعاة.
فيما التحق الشيخ محمد متولى الشعراوى، بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى، وأظهر نبوغاً منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم. والتحق الدكتور أحمد هاشم، بمعهد الزقازيق الأزهرى، وتخرج فى كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف عام 1961، وحصل على الإجازة العالية عام 1967م، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، وحصل على درجة الماجستير فى الحديث وعلومه عام 1969م، وحصل على درجة الدكتوراه قى نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983م، وعُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م، وفى عام 1995م شغل منصب رئيس جامعة الأزهر حتى
ونبغ من معهد الزقازيق عدد كبير من الشعراء، من بينهم طاهر أبو فاشا وأحمد عبد المجيد الغزالى والدكتور أحمد هيكل وزير الثقافة الأسبق والدكتور محمد رجب البيومى، والشاعر عبد العليم عيسى والدكتور محمد أحمد العزب، وهاشم الرفاعى والعالم فاروق الباز، حيث كان والده من كبار الشيوخ فى المعهد كما كان شاعرا أيضا، والشيخ مصطفى الصاوى.
وقال الدكتور على عبد الحكيم الساقى، شيخ المعهد، إن المعهد يشمل 4 أجنة ابتدائى وإعدادى وثانوى، وضم منذ 5 سنوات لوزارة الآثار للحافظ عليه كمنارة تعليمية فى التاريخ المصرى، وتخرج فيه عظماء ومشايخ الأزهر وكان الشيخ محمود شلتوت عميد للمعهد فى الأربعينيات، لافتا إلى أنه يتعرض للغرق بمياه الصرف الصحى باستمرار، ما يؤثر على الطلاب، وذلك نابع من اختلاط “وصلة” الصرف الخاصة بالمعهد بصرف السكة الحديد، ويغسلها القائمون على صيانة القطارات، ما يتسبب فى تلوث المعهد ببقاء الزيوت التى أشتعلت من قبل فى المعهد وتمت السيطرة عليها. ويضيف “الساقى”، أن المعهد تخرج فيه رموز الدين فى الوطن العربى ووصل العديد من طلابه إلى مشيخة الأزهر الشريف، كما أن من علمائه الشيخ محمود الدينارى وإبراهيم الجبالى وإبراهيم حمروش وعبد الحكيم أبو العطا وأحمد مكى ومحمود أبو العيون وعبد العزيز المراغى وأحمد الخضرى. وتخرج فى المعهد الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، وولد فى قرية “أبو أحمد” من قرى مدينة بلبيس سنة 1328هـ، الموافق الثانى عشر من مايو سنة 1910م، ونشأ الشيخ الإمام فى أسرة كريمة شريفة ميسورة، مشهورة بالصلاح والتقوى، وحفظ الشيخ القرآن الكريم فى سِنٍّ مبكرة، ما أثار إعجاب مُحفِّظه وأهل قريته، والتحق بالأزهر سنة 1923م، وظل عامين ينتقل بين حلقاته، حتى افتتح معهد (الزقازيق) سنة 1925م، فألحقه والده به، لقربه من قريته.
ويعد الشيخ، من أشهر موضحى معانى القرآن الكريم فى العصر الحديث، وكانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقى فى سلاسة ويسر، كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة فى مجال الدعوة الإسلامية، وعرف بأسلوبه العذب البسيط فى تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية فى تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، خاصة أن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات، ويلقب بإمام الدعاة.
فيما التحق الشيخ محمد متولى الشعراوى، بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى، وأظهر نبوغاً منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم. والتحق الدكتور أحمد هاشم، بمعهد الزقازيق الأزهرى، وتخرج فى كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف عام 1961، وحصل على الإجازة العالية عام 1967م، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، وحصل على درجة الماجستير فى الحديث وعلومه عام 1969م، وحصل على درجة الدكتوراه قى نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983م، وعُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م، وفى عام 1995م شغل منصب رئيس جامعة الأزهر حتى
لا يوجد حالياً أي تعليق