المعرفة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المعرفة
المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المعرفة

منتدى ثقافى علمى يهتم بالقصة والشعر والفلسفة وعلم النفس والرياضة والأبحاث العلمية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» طريقة جديدة
In The Name of The Father 1993  Emptyالخميس نوفمبر 27, 2014 12:48 pm من طرف Admin

» اطعمة تخفض الكوليسترول
In The Name of The Father 1993  Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:14 pm من طرف Admin

» تناول التمر على الريق.. ماهي فوائده
In The Name of The Father 1993  Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:10 pm من طرف Admin

» مفاجأة في كوب عصير الرمان للمتزوجين!
In The Name of The Father 1993  Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:08 pm من طرف Admin

» كيف يزيد تناول الفاكهة والخضروات من قوة التركيز ..؟!
In The Name of The Father 1993  Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:07 pm من طرف Admin

» ما هي الأطعمة التي تطهر الجسم من السموم؟
In The Name of The Father 1993  Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:06 pm من طرف Admin

» 4 مشروبات طبيعية تزيد شعرك طولاً
In The Name of The Father 1993  Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:03 pm من طرف Admin

» الفوائد الصحية للفلفل الأسود
In The Name of The Father 1993  Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:02 pm من طرف Admin

» طريقة المهلبية بالشوكلاتة
In The Name of The Father 1993  Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 9:38 pm من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

In The Name of The Father 1993

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin

أفلام واقعية
In The Name of The Father 1993 | بإسـم الأبّ

بإسم الأبّ ، فيلم سيرة ذاتية إيرلندي يحكي في قالب موثق قصة حياة الرجل الايرلندي جيري كونلون الذي اضطره الفقر المُدقع و المُستقبل البائس للسفر لمدينة الضباب لندن علّه يجد هناك وظيفة له أو صنعة تبعده عن والده الذي لا ينفكّ معاتبه على أخطاءه رو سقطاته طيلة حياته مما جعله يكره والده كرهاً وبالاً . و أثناء تواجده في لندن تتهمه الشرطة الانكليزية زوراً بأنه الارهابي الذي كان وراء تفجيرات مدوية أودت بحياة عددٍ من المواطنين الأبرياء حتّى تبدأ حياته هنا بالانعطاف نحو نقطة الانكسار التي ستقضي عليه و تزج بهِ خلف قضبان السّجن و هو برِئ . الفيلم رُشح لسبع جوائز أوسكار لم يحصد أي منها ولكن فاز بثمان جوائز أخرى و رشّح لأربعة عشر جائزة أخرى و هو من إخراج المخرج الإيرلندي جيم شيرديان الذي له أعمال سابقة رائعة كـ ( الميدان / إخوة / في أمريكا ) و هو مخرج يحب كثيراً دانيال دي لويس إذ أولاه بطولة تمثيل ثلاث أفلام أخرجها وهي : ( قدمي اليُسرى : قصة كريستي براون / بإسم الأب / المُلاكـم ) و كان تعاون جيم و دي لويس موفقاً جداً إذ نجحت أفلامهم على الصعيد الجماهيري و النقدي و ان كان فيلم ( الملاكم 1997 ) هو أقل تلك الأفلام الناجحة بينما كان فيلم ( قدمي اليُسرى : قصة كريستي براون ) الشباك الذي خرج منه دي لويس نحو النجومية إذ تقمص و عاش شخصية الرسام كريستي براون الذي ولد بشلل دماغي و لكنه تعلم الرسم بقدمه اليُسرى و حصد دي لويس من خلال هذا الدور أول أوسكاراته و التي انتشلها من أمام مورغان فريمان و روبين ويليامز ليكون الآن دي لويس واحد من خيرة ما أنجبتهم سينما هوليوود طيلة العقُود الماضية .
من منطلق نفسي و اجتماعي و فطري يستعرض الفيلم حبّ الأب لابنه على أنه ( غرِيـزة ) شرّعها و غرسها الله فطرياً في نفوس الآباء و لذلك هم معنا قلباً و قالبـاً ، يحبوننا مهما أخطأنا و مهما اقترفنا بحقهم من أخطاء و آثام .. يشعرون بأنفسهم من خلالنا و يعتبروننا جزءً لا يتجزأ منهم ، بينما من جهة أُخرى يستعرض الفيلم حبّ الأبناء لآباءهم على أنه ( اختبار ) و ليس غريزة لأن الإبن قد يكره والديه نتيجةً لظروفٍ ما .. أو نتيجةً لأوضاع و تفاصيل تصبّ في بوتقة قلوب الأبناء فتحول قلوبهم الوديعة إلى كارهة لآباءهم تريد الابتعاد عنهم في أقرب فرصة و تريد الهروب من واقعهم المُزري و المُخيب و مستشيطةً منهم و لا تريد رؤيتهم أو التحدث معهم أبداً ، و يتوغل الفيلم في الجانب النفسي و الاجتماعي بعلاقة الأب و ابنه و يوضحّ الخطوط العريضة التي تجمع هذه العلاقة من الناحية الفطرية .. فوالد جيري الذي وبرغم أن ابنه تم اتهامه بالسجن المُؤبد الا أنه سافر إليه في لندن و يريد أن يقف بجانبه و يشد من أزره و يخبره بحبه الدائم له بغض النظر عن الأخطاء التي وقع فيها جيري و اقترفها الأمر الذي حوله لشخصٍ فاشل اجتماعياً ، شخص طائش و فاسد . بينما جيري لا زال يلوم والده على ما وصل إليه ، لا زال يكرهه و ينبذه و يفرّ منه فراره من المجذُوم برغم أن والده اتهم زوراً أيضاً و دخل السجن معه بسبب أن أراد مؤازرة ابنه فقط .. و رويداً رويداً يكتشف جيري الجانب الذي لم يستطيع رؤيته طيلة حياته من شخصية والده و كيف أن كرهه و نبذه له أعماه عن رؤية خصاله الفاضلة كأبّ يحن إلى ربوع ابنه و يودّ دائماً أن يراه بأفضل حال و أجمل حلة مهما ارتكب من أخطاء في حياته .. إلا أنه دائماً سيبقى الأب الذي يحتاجه ابنه
على الصعيد الفنّي للفيلم فهو لم يكن مميزاً من حيثُ الاخراج كعادة غالب أفلام السيرة الذاتية ، هنا في الفيلم كان اخراج جيم شيرديان بسيطاً و لكنه كان بهذا مميزاً لأن هذا النوع من الأفلام التي تخوض في الجوانب الاجتماعية و النفسية تحتاج لإخراج واقعي لحدٍ بعيد دون أي بهرجة صورية و اخراجية قد تفقد المضمون جماله و واقعيته الآسرة . و لكن السيناريو كان ممتاز من تيري جورج و اقتبس وقائع و حقائق حياة جيري كونلون بامتياز و حرفية عالية فملئ أطراف السيناريو بجرعات درامية رائعة و قبسات خالصة التأثير . و لكن السرّ الذي أعلى من جودة الفيلم كثيراً و أيضاً كما هي عادة أفلام السير الذاتية هو ( طاقم التمثيل ) و هنا لا حاجة للحديث عن دانيال دي لويس الذي لا يستطيع أي ممثل أن يجاريه في تلبسه و تقمصه للشخصيات الحيّة ، يخرب بيته هذا الممثل ينسلخ عن جلده تماماً و عندما كنت أرى الشخصيات التي يؤديها ثمّ أرى مقابلة حقيقية له كممثل أُصدم و أكاد لا أصدق . دي لويس مثال حيّ على مدرسة التمثيل التي تسمى بـ ( استوديو الممثل ) فالتمثيل لدي لويس مهمة شاقة تتطلب منه جهد ذهني و بدني كبير للوصول لأقصى درجات التقمص و إحياء الدور و التمثيل بالنسبة له ليس حفظ النصّ ثمّ آداءه أمام الكاميرا بل كل أدوار دي لويس تتطلب منه إعداد مُسبق لها و هذا ما جعل هيث ليدجر يتعلم منه في إعداد شخصية الجوكر قبل آداءها أمام الشاشة ، أما بالنسبة لدانيال فما كان لأن يصل لما هو عليه إلا باجتهاده و تقديسه لمهنته كممثل وظيفته أن ينقل الشخصية للمشاهد بصدق . و أيضاً أشيد بالممثل العجوز الانجليزي بيتي بوستليثوايتي الذي أدى دور درامي في قمة الاتقان و الروعة في دور أب جيري كونلن و الجذير بالذكر أنه توفي السنة الفائتة بعد أن أدى آخر أدواره الجيدة في فيلم ( البلدة 2010 ) الذي أخرجه بين أفليك . دون اغفال الدور الرائع الذي لعبته إيما ثومبسون أيضاً و ان كان قصيراً و لكنه كان مميزاً جداً .

http://http:/alsayedasker.7olm.org
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لا يوجد حالياً أي تعليق

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى