[size=32] ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه
[/size]
[/size]
[/size]
[size=32]ذنب أفتقر به إليه أحب إليّ من طاعة أفتخر بها عليه .
[/size]
[/size]
[size=32]ـ اللهم لا تجعلنا ممن يدعو إليك بالأبدان ويهرب منك بالقلوب ، يا أكرم الأشياء علينا لا تجعلنا أهون الأشياء عليك .
[/size]
[/size]
[size=32]الذي حجب الناس عن التوبة طول الأمل ، وعلامة التائب إسبال الدمعة ، وحب الخلوة ، والمحاسبة للنفس عند كل همة
[/size]
[/size]
[size=32]مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة
[/size]
[/size]
[size=32]إلهي أعلم أن لا سبيل أليك إلا بفضلك ، ولا انقطاع عنك إلا بعدلك ، إلهي كيف أنساك وليس لي رب سواك ؟ إلهي لا أقول لا أعود ، لا أعود ، لأني أعرف من نفسي نقض العهود لكني أقول لا أعود ، لعلي أموت قبل أن أعود
[/size]
[/size]
[size=32]ـ غنيمة الآخرة في ثلاثة أشياء : الطاعة والبر والعصيان . طاعة الرب ، وبر الوالدين ، وعصيان الشيطان .
[/size]
[/size]
[size=32]ـ لا تتخذوا من القرناء إلا ما فيه ثلاث خصال : من حذَّرك غوائل الذنوب ، وعَرَّفك مدانس العيوب ، وسايرك إلى علام الغيوب
[/size]
[/size]
[size=32]ـ من أكثر ذكر الموت لم يمت قبل أجله ، ويدخل عليه ثلاث خصال من الخير[/size]
[size=32]: أولها المبادرة إلى التوبة ، والثاني القناعة برزق يسير ، والثالث النشاط في العبادة . ومن حرص على الدنيا فإنه لا يأكل فوق ما كتب الله له ، ويدخل عليه من العيوب ثلاث خصال : أولها أن تراه أبداً غير شاكر لعطية الله له ، والثاني لا يواسى بشيء مما قد أعطي من الدنيا ، والثالث يشتغل ويتعب في طلب ما لم يرزقه الله حتى يفوته عمل الدين
[/size]
[/size]
[size=32]ألق حسن الظن على الخلق ، وسوء الظن على نفسك ، لتكون من الأول في سلامة ، ومن الآخر على الزيادة
[/size]
[/size]
[size=32]عجبت لمن يصبر عن ذكر الله ، وأعجب منه من صبر عليه كيف لا ينقطع
[/size]
[/size]
[size=32]ـ ابن آدم ! مالك تأسف على مفقود لا يرده عليك الغوث ؟ ومالك تفرح بموجود لا يتركه في يدك الموت ؟
[/size]
[/size]
[size=32]حين خاطروا بالنفوس اقتربوا ، وهذا طعم الخبر فكيف طعم النظر
[/size]
[/size]
[size=32]ـ للتائب فخر لا يعادله فخر في جميع أفخاره : فرح الله بتوبته .
[/size]
[/size]
[size=32]لا تعرفه حتى تعمى عن الخلق
[/size]
[/size]
[size=32]ـ من سعادة المرء أن لا يكون لخصمه فهماً ، وخصمي لا فهم له . قيل له : من خصمك ؟ قال : خصمي نفسي لا فهم لها ان تبيع الجنة بما فيها من النعيم المقيم والخلود فيها بشهوة ساعة في دار الدنيا
[/size]
[/size]
[size=32]عبادة العارف في ثلاثة أشياء : معاشرة الخلق بالجميل ، وإدامة الذكر للجليل ، وصحة جسمٍ بين جنبيه قلبٌ عليل .
[/size]
[/size]
[size=32]ـ لو لم يكن للعارفين إلا هاتان النعمتان لكفاهم مِنَّة : متى رجعوا إليه وجدوه ، ومتى ما شاءوا ذكروه
[/size]
[/size]
[size=32]الدنيا لا قدر لها عند ربها وهي له ، فما ينبغي أن يكون قدرها عندك وليست لك
[/size]
[/size]
[size=32]ـ اللهم إني جعلت الاعتراف بالذنب وسيلة لي إليك ، واستظللت بتوكلي عليك ، فإن غفرت فمن أولى بذلك منك ، وإن عاقبت فمن أعدل في الحكم منك ؟
[/size]
[/size]
[size=32]قيل ليحيى بن معاذ : من آمن الخلق غداً ؟ قال[/size]
[size=32]: أشدهم خوفاً اليوم وقال له رجل : إنك لتحب الدنيا ، فقال : أين السائل عن الآخرة ؟ قال : هأنا ، قال : أخبرني أيها السائل عنها ، أبالطاعة تنال أم بالمعصية ؟ قال : لا ، بل بالطاعة ، قال : فأخبرني عن الطاعة ، أبالحياة تنال أم بالممات ؟ قال : لا ، بل بالحياة ، قال : فأخبرني عن الحياة ، أبالقوت تنال أم بغيره ؟ قال : لا ، بل بالقوت ، قال : فأخبرني عن القوت ، أمن الدنيا هو أم من الآخرة ؟ قال : لا ، بل من الدنيا ، قال : فكيف لا أحب دنيا قُدِّر لي فيها قوت أكتسب به حياة أُدرك بها طاعة أنال بها الآخرة ؟!، فقال الرجل : أشهد أن ذلك معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنّ من البيان لسحراً )
[/size]
[/size]
[size=32]ما ركن إلى الدنيا أحد إلا لزمه عيب القلوب ، ولا مكَّن الدنيا من نفسه أحد إلا وقع في بحر الذنوب
[/size]
[/size]
[size=32]يا بن آدم ، لا يزال دينك متمزقاً ما دام القلب بحب الدنيا متعلقاً
[/size]
[/size]
[size=32]مفاوز الدنيا تُقطع بالأقدام ، ومفاوز الآخرة تُقطع بالقلوب
[/size]
[/size]
[size=32]إن وضع عليهم عدله لم تبق لهم حسنة ، وإن أنالهم فضله لم تبق لهم سيئة
[/size]
[/size]
[size=32]كيف امتنع بالذنب من رجائك ، ولا أراك تمتنع للذنب من عطائك
[/size]
[/size]
[size=32]لست أبكي على نفسي إن ماتت ، إنما أبكي على حاجتي إن فاتت
[/size]
[/size]
[size=32]لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال : هم الرزق ، وحسد الخلق ، وحب الجاه أعداء الإنسان ثلاثة : دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ، فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات
[/size]
[size=32]إياك والركون إلى دار الدنيا ، فإنها دار ممر لا دار مقر[/size]
[/size]
لا يوجد حالياً أي تعليق