من المعروف أن الحُلم ضده الغضب , فقد ورد في السُنّة المطهرة أن رجلاً أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له أوصني , فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ( قال لا تغضب ) فردد مرارا لا تغضب ,
وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق )
والقرآن ورد فيه قصة عبدالله بن أم مكتوب مع النبي صلى الله عليه ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) والقصة معروفة .
وكذلك ورد ( ما كان الرفق في شي إلا زانه )
ويروى في كتب السير :
أنه كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهماوفي ذات يوم دخل عمال من مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عدواه
من عبدا لله ابن الزبير إلى معاوية( ابن هند آكلة الأكباد ) أما بعد
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منهاأو فو الذي لا إله إلا هو ليكونن لي معك شأن فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ثم قال لابنه يزيد ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد : أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه ..
فقال معاوية : بل خير من ذلك زكاة وأقرب رحما
فكتب رسالة إلى عبدا لله بن الزبير يقول فيها
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدا لله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد:
فو الله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك ,فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك فإن جنّة الله عرضها السموات والأرضفلما قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له :
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل
ومن أجمل ما قيل في مجال الشِعر في الحلم
يخاطبني السفيه بكل قبح __ فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما __ كعود زاده الاحراق طيبا
1 – عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق و إن الله يبغض الفاحش البذيء
2 – عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا زعيم بيت و ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا و ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا و ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه .
3 – عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون* المتشدقون* و المتفيهقون *
(( الثرثارون : كثير الكلام تكلفا , المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه و يتكلم يملئ فيه تفاصحا و تعظيما لكلامه , المتفيهق : الذي يملأ فمه بالكلام و يتوسع فيه و يغرب به تكبرا و ارتفاعا و إظهارا للفضيلة على غيره ))
4 – عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأشج عبد القس إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم و الأناة
وقال أيضا : إن الله رفيق يحب الرفق و يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف و مالا يعطي على ما سواه
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه و لا ينزع من شيء إلا شانه .
5 – ورد في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم : إن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيهوى بها في النار سبعين خريفا و إن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيرفع بها في عليين
6 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .
7 – عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه و سلم أوصيني , قال (( لا تغضب )) فردد مرارا قال ((لا تغضب ))
قوله تعالى :
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
قال اللَّه تعالى: { وإنك لعلى خلق عظيم } .
وقال تعالى: { والكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس } الآية.
وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق )
والقرآن ورد فيه قصة عبدالله بن أم مكتوب مع النبي صلى الله عليه ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) والقصة معروفة .
وكذلك ورد ( ما كان الرفق في شي إلا زانه )
ويروى في كتب السير :
أنه كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهماوفي ذات يوم دخل عمال من مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عدواه
من عبدا لله ابن الزبير إلى معاوية( ابن هند آكلة الأكباد ) أما بعد
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منهاأو فو الذي لا إله إلا هو ليكونن لي معك شأن فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ثم قال لابنه يزيد ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد : أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه ..
فقال معاوية : بل خير من ذلك زكاة وأقرب رحما
فكتب رسالة إلى عبدا لله بن الزبير يقول فيها
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدا لله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد:
فو الله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك ,فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك فإن جنّة الله عرضها السموات والأرضفلما قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له :
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل
ومن أجمل ما قيل في مجال الشِعر في الحلم
يخاطبني السفيه بكل قبح __ فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما __ كعود زاده الاحراق طيبا
1 – عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق و إن الله يبغض الفاحش البذيء
2 – عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا زعيم بيت و ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا و ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا و ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه .
3 – عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون* المتشدقون* و المتفيهقون *
(( الثرثارون : كثير الكلام تكلفا , المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه و يتكلم يملئ فيه تفاصحا و تعظيما لكلامه , المتفيهق : الذي يملأ فمه بالكلام و يتوسع فيه و يغرب به تكبرا و ارتفاعا و إظهارا للفضيلة على غيره ))
4 – عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأشج عبد القس إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم و الأناة
وقال أيضا : إن الله رفيق يحب الرفق و يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف و مالا يعطي على ما سواه
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه و لا ينزع من شيء إلا شانه .
5 – ورد في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم : إن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيهوى بها في النار سبعين خريفا و إن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيرفع بها في عليين
6 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .
7 – عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه و سلم أوصيني , قال (( لا تغضب )) فردد مرارا قال ((لا تغضب ))
قوله تعالى :
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
قال اللَّه تعالى: { وإنك لعلى خلق عظيم } .
وقال تعالى: { والكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس } الآية.
لا يوجد حالياً أي تعليق