وعن ابنِ عَبَّاسٍ رَضيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لأَشَجِّ عبْدِ الْقَيْس: « إِنَّ فيك خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ : الحِلْمُ وَالأَنَاة » رَواهُ مُسلم .
وعن جرير بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه قال : سمعتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرمِ الخيْرَ كُلَّهُ » رواه مسلم .
يقول الحق تبارك وتعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) القلم
قال علي رضي الله عنه: حسن الخلق في ثلاث خصال: اجتناب المحارم، وطلب الحلال، والتوسعة على العيال.
قال الحسن: حسن الخلق بسط الوجه وبذل الندى وكف الأذى.وقال الواسطي: هو أن لا يخاصم ولا يخاصم من شدة معرفته بالله تعالى.
وقال هو إرضاء الخلق في السراء والضراء.
وقال الكرماني: هو كف الأذى واحتمال المؤمن،
وقال بعضهم: هو أن يكون من الناس قريبا وفيما بينهم غريبا.وقال أبو عثمان: هو الرضا عن الله تعالى.
وسئل سهل التستري عن حسن الخلق فقال: أدناه احتمال وترك المكافأة والرحمة للظالم، والإستغفار له والشفقة عليه، وقال أيضا: أن لا يتهم الحق في الرزق، ويثق به، ويسكن إلى الوفاء بما ضمن فيطيعه ولا يعصيه في جميع الأمور.
وقال الغزالي رحمه الله: يحصل حسن الخلق بأربعة:قوة العلم، وقوة الغضب، وقوة الشهوة، وقوة العدل.أما قوة العلم: فيفرق فيها بين الصدق والكذب في الأقوال والحق والباطل في المعتقدات، وبين الجميل و القبيح في الأفعال.وبذا تجنى ثمرة الحكمة التي هي رأس الأخلاق الحسنة. قال تعالى في سورة البقرة: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)
ــــــــــــــــ
الحلم سيد الاخلاق ( للامام الشافعى )
اذا سبني نذل تزايدت رفعة ~ و ما العيب الا ان اكون مساببه
و لو لم تكن نفسي علي عزيزة ~ لمكنتها من كل نذل تحاربه
و لو انني اسعى لنفعي وجدتني ~ كثير التواني للذي انا طالبه
و لكنني اسعى لانفع صاحبي ~ و عار على الشبعان ان جاع صاحبه
,,,,*
يخاطبني السفيه بكل قبح ~ فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ~ كعود زاده الاحراق طيبا
,,,,*
اذا نطق السفيه فلا تجبه ~ فخير من اجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه ~ و ان خليته كمدا يموت
وإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ
فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا
( أحمد شوقي )
* * *
صَلاحُ أَمْرِكَ لِلأَخْلاقِ مَرْجِعُهُ
فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالأَخْلاقِ تَسْتَقِمِ
( أحمد شوقي )
* * *
وَإِذَا أُصِيبَ القَوْمُ فِي أَخْلاقِهِمْ
فَأَقِمْ عَلَيْهِمْ مَأْتَماً وَعَوِيلاَ
( أحمد شوقي )
* * *
هِيَ الأَخْلاقُ تَنْبُتُ كَالنَّبَاتِ
إِذَا سُقِيَتْ بِمَاءِ المَكْرُمَاتِ
فَكَيْفَ تَظُنُّ بِالأَبْنَاءِ خَيْراً
إِذَا نَشَأُوا بِحُضْنِ السَّافِلاتِ
( معروف الرصافي )
لا مروءة لكذوب ، ولا وَرَعَ لِسَيِّىءِ الخلق
( الجاحظ )
تواضع عن رِفْعَه وازهد عن حكمه وأنصف عن قوه واعف عن قدره
( قول عربي )
تنكشف الأخلاق في ساعة الشده
( أندريه موروا )
حسن الخلق أحد مراكب الحياة
( جعفر الصادق )
أدنى أخلاق الشريف كتمان سِرِّهِ ، وأعلى أخلاقه نسيان ما أُسِرَّ إليه
( المهلب )
وعن جرير بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه قال : سمعتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرمِ الخيْرَ كُلَّهُ » رواه مسلم .
يقول الحق تبارك وتعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) القلم
قال علي رضي الله عنه: حسن الخلق في ثلاث خصال: اجتناب المحارم، وطلب الحلال، والتوسعة على العيال.
قال الحسن: حسن الخلق بسط الوجه وبذل الندى وكف الأذى.وقال الواسطي: هو أن لا يخاصم ولا يخاصم من شدة معرفته بالله تعالى.
وقال هو إرضاء الخلق في السراء والضراء.
وقال الكرماني: هو كف الأذى واحتمال المؤمن،
وقال بعضهم: هو أن يكون من الناس قريبا وفيما بينهم غريبا.وقال أبو عثمان: هو الرضا عن الله تعالى.
وسئل سهل التستري عن حسن الخلق فقال: أدناه احتمال وترك المكافأة والرحمة للظالم، والإستغفار له والشفقة عليه، وقال أيضا: أن لا يتهم الحق في الرزق، ويثق به، ويسكن إلى الوفاء بما ضمن فيطيعه ولا يعصيه في جميع الأمور.
وقال الغزالي رحمه الله: يحصل حسن الخلق بأربعة:قوة العلم، وقوة الغضب، وقوة الشهوة، وقوة العدل.أما قوة العلم: فيفرق فيها بين الصدق والكذب في الأقوال والحق والباطل في المعتقدات، وبين الجميل و القبيح في الأفعال.وبذا تجنى ثمرة الحكمة التي هي رأس الأخلاق الحسنة. قال تعالى في سورة البقرة: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)
ــــــــــــــــ
الحلم سيد الاخلاق ( للامام الشافعى )
اذا سبني نذل تزايدت رفعة ~ و ما العيب الا ان اكون مساببه
و لو لم تكن نفسي علي عزيزة ~ لمكنتها من كل نذل تحاربه
و لو انني اسعى لنفعي وجدتني ~ كثير التواني للذي انا طالبه
و لكنني اسعى لانفع صاحبي ~ و عار على الشبعان ان جاع صاحبه
,,,,*
يخاطبني السفيه بكل قبح ~ فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ~ كعود زاده الاحراق طيبا
,,,,*
اذا نطق السفيه فلا تجبه ~ فخير من اجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه ~ و ان خليته كمدا يموت
وإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ
فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا
( أحمد شوقي )
* * *
صَلاحُ أَمْرِكَ لِلأَخْلاقِ مَرْجِعُهُ
فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالأَخْلاقِ تَسْتَقِمِ
( أحمد شوقي )
* * *
وَإِذَا أُصِيبَ القَوْمُ فِي أَخْلاقِهِمْ
فَأَقِمْ عَلَيْهِمْ مَأْتَماً وَعَوِيلاَ
( أحمد شوقي )
* * *
هِيَ الأَخْلاقُ تَنْبُتُ كَالنَّبَاتِ
إِذَا سُقِيَتْ بِمَاءِ المَكْرُمَاتِ
فَكَيْفَ تَظُنُّ بِالأَبْنَاءِ خَيْراً
إِذَا نَشَأُوا بِحُضْنِ السَّافِلاتِ
( معروف الرصافي )
لا مروءة لكذوب ، ولا وَرَعَ لِسَيِّىءِ الخلق
( الجاحظ )
تواضع عن رِفْعَه وازهد عن حكمه وأنصف عن قوه واعف عن قدره
( قول عربي )
تنكشف الأخلاق في ساعة الشده
( أندريه موروا )
حسن الخلق أحد مراكب الحياة
( جعفر الصادق )
أدنى أخلاق الشريف كتمان سِرِّهِ ، وأعلى أخلاقه نسيان ما أُسِرَّ إليه
( المهلب )
لا يوجد حالياً أي تعليق