اذا تاملنا السلوك التعودي وجدناه تكرارا آلي للافعال المكتسبة كما تعلمناها في الماضي ويكون الانسان في هذه الحالة سجين الماضي وبالتالي يكون هذا السلوك التعودي سلبي في حياته لكن لو تصورنا حياة الانسان بدون عادة وجدناها سلبية من التفكير المستمر و الممل في الامور التافهة ومن هنا نتساءل كيف يمكن للانسان ان يتخلص من سلبيات العادة كي يستفيد من ايجابياتها اكثر.
سلبيات العادة:
تلعب العادة دور الطبيعة لما لها من قوة تسيطر بها علينا فالذي تعود على التدخين نجده غير قادر عن الاقلاع عنه كذلك الذي تعود على طريقة معينة في المشي .
فهذا الامر جعل الكثير من الفلاسفة ينظرون اليها نظرة سيئة فهي بالنسبة اليهم تسجن الانسان في الماضي وتقف امام كل تجديد وتغيير من ما يمكننا من تفسير سهولة التكيف مع الاوضاع الجديدة عند الاطفال وصعوبتها عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة قدر ما تمتد جذورها في التاريخ فتزيد نسبة تكرارها فتضعف الارادة السما الاساسية للانسان فكما وصفها اوغست كونت *العادة جمود* فهي سلوك خال من التفكير لانه يتميز بالآلية فعدم استعمال الفكر يِؤدي الى الجمود فانها تعوق نشاط الانسان وتمنعه من التحرر والانطلاق نحو آفاق المستقبل وبالتالي تقف حاجز امام تطوره وتقدمه فالانسان يجد صعوبة كبيرة في التكيف مع الاوضاع الجديدة التي تناقض ما تعود ان يفكر او يعمل في نطاقه فالذي تعود على العيش في طقس بارد يجد صعوبة في التكيف مع الطقس الحار فالسلوك المبني على العادة يتصف بالتحجر و الرتابة والعادة بطبيعتها تولد في الانسان الميل الى الجمود والركود مما يؤدي الى اخماد روح المبادرة لديه وانعدام الرغبة في الابتكار و الابداع عبر عن هذا جون جاك روسو عندما قال *خير عادات الانسان ان لا يتعود شيءا*
لان العادة في رايه تعوق ارادة الانسان وتحض من فعاليته
النقد:
هذا الاتجاه تشدد في موقفه لان العادة مهما قيل عن آثارها السلبية على سلوك الانسان تبقى وظيفة نفسية حيوية لتكيف الانسان مع البيئة الخارجية.
ايجابيات العادة :
العادة تلعب دور حيوي في حياة الانسان فالتوافق والانسجام بين افراد المجتمع مصدره العادة لانها تجعل البيئة مالوفةاليهم وهذا مايفسر لنا اليه العلاقات الاجتماعية ومرونتها وسهولتها وسلوكنا اليومي تتحكم فيه آليات جسمية ونفسية مختلفة مثل مختلف الحركات التي نقوم بها فآلية العادة يترتب عليها نقصان في الشعور والافعال والعمل يصبح سهل ومتقن لان العادة تكسب الشخص مهارة و خبرة ودقة وسلوكات تلعب دور اساسي في تكوين الشخصية الكرم القناعة وتغرس مبادئ تربوية حميدة في سن الطفولة فمينديبيرون يرى بان *العادة تقرب ادراكاتنا الحسية من الدقة والسهولة و السرعة لترتفع بها الى قمة الكمال*
النقد:
هذه الاثار الايجابية للعادة على السلوك لا تنفي امكانيات انعكاسها على السلوك بطريقة سلبية لان العادات ليست كلها حسنة فهناك العادات المظرة مثل : الكسل 'المخدرات' الادمان ....الخ
سلبيات العادة:
تلعب العادة دور الطبيعة لما لها من قوة تسيطر بها علينا فالذي تعود على التدخين نجده غير قادر عن الاقلاع عنه كذلك الذي تعود على طريقة معينة في المشي .
فهذا الامر جعل الكثير من الفلاسفة ينظرون اليها نظرة سيئة فهي بالنسبة اليهم تسجن الانسان في الماضي وتقف امام كل تجديد وتغيير من ما يمكننا من تفسير سهولة التكيف مع الاوضاع الجديدة عند الاطفال وصعوبتها عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة قدر ما تمتد جذورها في التاريخ فتزيد نسبة تكرارها فتضعف الارادة السما الاساسية للانسان فكما وصفها اوغست كونت *العادة جمود* فهي سلوك خال من التفكير لانه يتميز بالآلية فعدم استعمال الفكر يِؤدي الى الجمود فانها تعوق نشاط الانسان وتمنعه من التحرر والانطلاق نحو آفاق المستقبل وبالتالي تقف حاجز امام تطوره وتقدمه فالانسان يجد صعوبة كبيرة في التكيف مع الاوضاع الجديدة التي تناقض ما تعود ان يفكر او يعمل في نطاقه فالذي تعود على العيش في طقس بارد يجد صعوبة في التكيف مع الطقس الحار فالسلوك المبني على العادة يتصف بالتحجر و الرتابة والعادة بطبيعتها تولد في الانسان الميل الى الجمود والركود مما يؤدي الى اخماد روح المبادرة لديه وانعدام الرغبة في الابتكار و الابداع عبر عن هذا جون جاك روسو عندما قال *خير عادات الانسان ان لا يتعود شيءا*
لان العادة في رايه تعوق ارادة الانسان وتحض من فعاليته
النقد:
هذا الاتجاه تشدد في موقفه لان العادة مهما قيل عن آثارها السلبية على سلوك الانسان تبقى وظيفة نفسية حيوية لتكيف الانسان مع البيئة الخارجية.
ايجابيات العادة :
العادة تلعب دور حيوي في حياة الانسان فالتوافق والانسجام بين افراد المجتمع مصدره العادة لانها تجعل البيئة مالوفةاليهم وهذا مايفسر لنا اليه العلاقات الاجتماعية ومرونتها وسهولتها وسلوكنا اليومي تتحكم فيه آليات جسمية ونفسية مختلفة مثل مختلف الحركات التي نقوم بها فآلية العادة يترتب عليها نقصان في الشعور والافعال والعمل يصبح سهل ومتقن لان العادة تكسب الشخص مهارة و خبرة ودقة وسلوكات تلعب دور اساسي في تكوين الشخصية الكرم القناعة وتغرس مبادئ تربوية حميدة في سن الطفولة فمينديبيرون يرى بان *العادة تقرب ادراكاتنا الحسية من الدقة والسهولة و السرعة لترتفع بها الى قمة الكمال*
النقد:
هذه الاثار الايجابية للعادة على السلوك لا تنفي امكانيات انعكاسها على السلوك بطريقة سلبية لان العادات ليست كلها حسنة فهناك العادات المظرة مثل : الكسل 'المخدرات' الادمان ....الخ
لا يوجد حالياً أي تعليق