[size=32]مـدام كـوري[/size]
[size=32] 1867 - 1934 [/size]
ولدت ماري كوري عام 1867م , وكان اسمها الأصلي ..
مانيا بولونوفسكي - بولندية الأصل .
وبعد زواجها من الفرنسي بيير كوري .. غيرت اسمها إلى ماري وحملت كنية زوجها لتصبح ماري كوري وعرفت إعلامياً باسم مدام كوري .
اكتشفت مع زوجها في باريس عام 1898م عنصري البولونيوم والراديوم , نالت هي وزوجها عام 1903م جائزة نوبل في الفيزياء , وفي عام 1911م نالت جائزة نوبل للمرة الثانية وذلك بعد خمسة أعوام من وفاة زوجها في حادث سير .
لها أبنتان ( أيرين و إيف ) وقد أقتفت أبنتها ( أيرين جوليو كوري ) خطى والدتها ونالت وزوجها ( فريدريك جوليوت ) في عام 1935م جائزة نوبل في الكيمياء بعد قيامها بتحضير أول نظير مشع من صنع الإنسان .
كرم الزوجان كوري بإطلاق اسم الوحدة ( كوري ) لقياس النشاط الشعاعي , وكذلك إطلاق اسم ( كوريوم ) على أحد العناصر الكيميائية .
عاشت مدام كوري في زمن لم تحظ المرأة فيه بقدر أو حرية , ولكنها ورغم التحديات .. استطاعت أن تحصل على جائزة نوبل وكانت أول إمرأة في فرنسا تكمل رسالة الدكتوراة , واول إمرأة تحصل على جائزة نوبل مرتين , وذلك بعد أن اكتشفت مادة الراديوم المشعة .
عُرفت بعبقريتها منذ طفولتها .. فكانت الأولى دائماً , وعندما رأها العالم الروسي ( مندليف ) في معملها تخلط بعض المواد وهي طفلة .. قال : هذه الصغيرة سيكون لها اسم مرموق في دنيا الكيمياء .
وقد عُرفت أيضاً بشغفها للعلم .. فعملت في تنظيف الزجاجات في معامل كلية العلوم لكي تستطيع إكمال دراستها الجامعية .
وكانت تردد دائماً ( تعلمت من حياتي أن الفقر لا يقف حائلاً ضد الطموح ) , وذات يوم سُئلت عن أمنيتها فأجابت : ( إني بحاجة إلى جرام واحد من الراديوم .. لكي اتابع أبحاثي , ولكنني لا أملك ثمن هذا الجرام ) , فما كان من الصحيفة إلا أن عملت حملة قومية لدعم كوري .
أنشأت مدام كوري معهد الراديوم , ومعملاً للأبحاث البيولوجية لدراسة مرض السرطان , وفي عام 1934م توفيت بسبب التأثر بإشعاعات الراديوم .. وهو نفس الإشعاع الذي نالت عنه جائزتي نوبل , وذلك بسبب تعرضها لجرعات هائلة منه دون إجراءات وقائية .
وقد قال عنها إنشتاين : ( إن ماري كوري من بين جميع المشهورين .. هي وحدها التي لم يفسدها المجد )
[size=32] 1867 - 1934 [/size]
ولدت ماري كوري عام 1867م , وكان اسمها الأصلي ..
مانيا بولونوفسكي - بولندية الأصل .
وبعد زواجها من الفرنسي بيير كوري .. غيرت اسمها إلى ماري وحملت كنية زوجها لتصبح ماري كوري وعرفت إعلامياً باسم مدام كوري .
اكتشفت مع زوجها في باريس عام 1898م عنصري البولونيوم والراديوم , نالت هي وزوجها عام 1903م جائزة نوبل في الفيزياء , وفي عام 1911م نالت جائزة نوبل للمرة الثانية وذلك بعد خمسة أعوام من وفاة زوجها في حادث سير .
لها أبنتان ( أيرين و إيف ) وقد أقتفت أبنتها ( أيرين جوليو كوري ) خطى والدتها ونالت وزوجها ( فريدريك جوليوت ) في عام 1935م جائزة نوبل في الكيمياء بعد قيامها بتحضير أول نظير مشع من صنع الإنسان .
كرم الزوجان كوري بإطلاق اسم الوحدة ( كوري ) لقياس النشاط الشعاعي , وكذلك إطلاق اسم ( كوريوم ) على أحد العناصر الكيميائية .
عاشت مدام كوري في زمن لم تحظ المرأة فيه بقدر أو حرية , ولكنها ورغم التحديات .. استطاعت أن تحصل على جائزة نوبل وكانت أول إمرأة في فرنسا تكمل رسالة الدكتوراة , واول إمرأة تحصل على جائزة نوبل مرتين , وذلك بعد أن اكتشفت مادة الراديوم المشعة .
عُرفت بعبقريتها منذ طفولتها .. فكانت الأولى دائماً , وعندما رأها العالم الروسي ( مندليف ) في معملها تخلط بعض المواد وهي طفلة .. قال : هذه الصغيرة سيكون لها اسم مرموق في دنيا الكيمياء .
وقد عُرفت أيضاً بشغفها للعلم .. فعملت في تنظيف الزجاجات في معامل كلية العلوم لكي تستطيع إكمال دراستها الجامعية .
وكانت تردد دائماً ( تعلمت من حياتي أن الفقر لا يقف حائلاً ضد الطموح ) , وذات يوم سُئلت عن أمنيتها فأجابت : ( إني بحاجة إلى جرام واحد من الراديوم .. لكي اتابع أبحاثي , ولكنني لا أملك ثمن هذا الجرام ) , فما كان من الصحيفة إلا أن عملت حملة قومية لدعم كوري .
أنشأت مدام كوري معهد الراديوم , ومعملاً للأبحاث البيولوجية لدراسة مرض السرطان , وفي عام 1934م توفيت بسبب التأثر بإشعاعات الراديوم .. وهو نفس الإشعاع الذي نالت عنه جائزتي نوبل , وذلك بسبب تعرضها لجرعات هائلة منه دون إجراءات وقائية .
وقد قال عنها إنشتاين : ( إن ماري كوري من بين جميع المشهورين .. هي وحدها التي لم يفسدها المجد )
لا يوجد حالياً أي تعليق