بسم الله الرحمن الرحيم
احدث معجزه يكشفها الشيخ الزنداني
للرسول صلى الله عليه وسلم
كشف الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء اليوم عن “أحدث المعجزات العلمية” التي توصل لها، والتي تكشف صدق نبوة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك من خلال حديث نبوي أخبر فيه عن
قياس سعه باب الجنه
والذي جاء علم المساحة الحديث في العصر الراهن يؤكد ما أخبره به نبي الإسلام قبل 1400عام
وأورد الزنداني ما جاء في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث الشفاعة الطويل، قول رسول الله “والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى”ـ
وأوضح الزنداني أن نبي الله محمدصلى الله عليه وسلم بين مسافة ما بين مصراعين من مصاريع (باب) الجنة بمسافتين، مسافة في اتجاه الشرق ما بين مكة وهجر ( أقصى شرق جزيرة العرب التي هي الآن قطر والبحرين)، ومسافة أخرى في اتجاه الشمال ما بين مكة وبصرى (في بلام الشام)، وقال إنه لا بد من تساوي هاتين المسافتين، لأن نبي الله محمدصلى الله عليه وسلم جعلهما مقياسا لحقيقة واحدة هي مقدار المسافة ما بين مصراعين من مصاريع الجنة
وأشار إلى أن أي مسافة بين مكانين متباعدين على الأرض لا يصلح فيه القياس اعتمادا على الطرق البرية، ولا بد فيه من القياس الجوي الذي لا تعوقه عوائق التضاريس على الأرض، وفي عهد النبي لم يكن القياس الجوي متيسرا لأحد من البشر
ولفت إلى أنه بعد اختراع الطائرات والأقمار الصناعية في القرن العشرين الميلادي، تمكن من قياس المسافتين جويا بخط مستقيم بين مكة وهجر، ومكة وبصرى، ووجد أن المسافتين متطابقتين وتساويان مقدارا واحدا هو 1273 كم، وهكذا شهدت الأقمار الصناعية بصدق ما أخبر به نبي الإسلام عن المسافة ما بين باب الجنة
وقال الزنداني إن هذه المعجزة التي أظهر صدقها الأقمار الصناعية اليوم، وتشهد بصدق خبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في وصفه لسعة باب الجنة، فإن المتوقع أن نرى دلائل وشواهد علمية تشهد بصدق وصف الرسول لما أخبرنا به عن النعيم الذي يجده المؤمنون بعد دخولهم من باب الجنة
احدث معجزه يكشفها الشيخ الزنداني
للرسول صلى الله عليه وسلم
كشف الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء اليوم عن “أحدث المعجزات العلمية” التي توصل لها، والتي تكشف صدق نبوة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك من خلال حديث نبوي أخبر فيه عن
قياس سعه باب الجنه
والذي جاء علم المساحة الحديث في العصر الراهن يؤكد ما أخبره به نبي الإسلام قبل 1400عام
وأورد الزنداني ما جاء في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث الشفاعة الطويل، قول رسول الله “والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى”ـ
وأوضح الزنداني أن نبي الله محمدصلى الله عليه وسلم بين مسافة ما بين مصراعين من مصاريع (باب) الجنة بمسافتين، مسافة في اتجاه الشرق ما بين مكة وهجر ( أقصى شرق جزيرة العرب التي هي الآن قطر والبحرين)، ومسافة أخرى في اتجاه الشمال ما بين مكة وبصرى (في بلام الشام)، وقال إنه لا بد من تساوي هاتين المسافتين، لأن نبي الله محمدصلى الله عليه وسلم جعلهما مقياسا لحقيقة واحدة هي مقدار المسافة ما بين مصراعين من مصاريع الجنة
وأشار إلى أن أي مسافة بين مكانين متباعدين على الأرض لا يصلح فيه القياس اعتمادا على الطرق البرية، ولا بد فيه من القياس الجوي الذي لا تعوقه عوائق التضاريس على الأرض، وفي عهد النبي لم يكن القياس الجوي متيسرا لأحد من البشر
ولفت إلى أنه بعد اختراع الطائرات والأقمار الصناعية في القرن العشرين الميلادي، تمكن من قياس المسافتين جويا بخط مستقيم بين مكة وهجر، ومكة وبصرى، ووجد أن المسافتين متطابقتين وتساويان مقدارا واحدا هو 1273 كم، وهكذا شهدت الأقمار الصناعية بصدق ما أخبر به نبي الإسلام عن المسافة ما بين باب الجنة
وقال الزنداني إن هذه المعجزة التي أظهر صدقها الأقمار الصناعية اليوم، وتشهد بصدق خبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في وصفه لسعة باب الجنة، فإن المتوقع أن نرى دلائل وشواهد علمية تشهد بصدق وصف الرسول لما أخبرنا به عن النعيم الذي يجده المؤمنون بعد دخولهم من باب الجنة
لا يوجد حالياً أي تعليق