بسم الله الرحمن الرحيم
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[size=32]إحسان عبد القدوس[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 1 يناير 1919 - 12 يناير 1990، كان صحفيا وروائيا مصريا هو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد والمربى وتركية الاصل وهي ُمؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده محمد عبد القدوس فقد كان ممثلا ومؤلفا.[1] ويعتبر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدبإحسان نقلة نوعية متميزه في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات [/size]
[size=48]نبذة
[/size]
[size=32]الأديب المعروف، صاحب القصص المشهورة، ولد ليلة أول يناير سنة 1919م.
"نشأ في بيت جده لوالده الشيخ رضوان والذى تعود جذوره إلى قرية الصالحية محافظة الشرقية وكان من خريجي الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية وهو بحكم ثقافته وتعليمه متدين جداً وكان يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد، بحيث كان يُحرّم على جميع النساء في عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب..
"وفي الوقت نفسه كانت والدته الفنانة والصحفية السيدة روز اليوسف سيدة متحررة تفتح بيتها لعقد ندوات ثقافية وسياسية يشترك فيها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن(
"وكان ينتقل وهو طفل من ندوة جده حيث يلتقي بزملاك من علماء الأزهر ويأخذ الدروس الدينية التي ارتضاها له جده وقبل أن يهضمها. يجد نفسه في أحضان ندوة أخرى على النقيض تماماً لما كان عليه.. إنها ندوة روز اليوسف
ويتحدث إحسان[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عن تأثير هذين الجانبين المتناقضين عليه فيقول: "كان الانتقال بين هذين المكانين المتناقضين يصيبني في البداية بما يشبه الدوار الذهني حتى اعتدت عليه بالتدريج واستطعت أن أعد نفسي لتقبله كأمر واقع في حياتي لا مفر منه"
ووالدة إحسان[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] "روزاليوسف" اسمها الحقيقي فاطمة اليوسف وهي لبنانية الأصل، نشأت يتيمة إذ فقدت والديها منذ بداية حياتها واحتضنتها أسرة (نصرانية) صديقة لوالدها والتي قررت الهجرة إلى أمريكا وعند رسو الباخرة بالإسكندرية طلب أسكندر فرح صاحب فرقة مسرحية من الأسرة المهاجرة التنازل عن البنت اليتيمة فاطمة ليتولاها ويربيها فوافقت الأسرة. وبدأت حياتها في الفن!
وتعرفت فاطمة اليوسف على المهندس محمد عبد القدوس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]المهندس بالطرق والكباري في حفل أقامه النادي الأهلي وكان عبد القدوس[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عضواً بالنادي ومن هواة الفن فصعد على المسرح وقدم فاصلاً من المونولوجات المرحة، فأعجبت به فاطمة وتزوجته، فثار والده وتبرأ منه وطرده من بيته لزواجه من ممثلة، فترك الابن وظيفته الحكومية وتفرغ للفن ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً
درسإحسان[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في مدرسة خليل آغا بالقاهرة 1927-1931م، ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932م-1937م، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.
وتخرج إحسان[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من كلية الحقوق عام 1942م وفشل أن يكون محامياً ويتحدث عن فشله هذا فيقول: "كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً(
إنتاجه الأدبي: لقد كتب أكثر من ستمائة قصة وقدمت السينما عدداً كبيراً من قصصه، ويتحدث إحسان[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة "الرباط المقدس" و….و…. وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب!! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".
-تولى إحسان[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وهي المجلة التي أسستها أمه وقد سلمته رئاسة تحريرها بعد ما نضج في حياته، وكانت لإحسان مقالات سياسية تعرض للسجن والمعتقلات بسببها، ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأي العام إلى خطورة الوضع، وقد تعرض [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]للاغتيال عدة مرات، كما سجن بعد الثورة مرتين في السجن الحربي وأصدرت مراكز القوى قراراً بإعدامه.
-بالرغم من موقفه تجاه اتفاقية كامب ديفيد إلا أنه في قصصه كان متعاطفاً مع اليهود كما في قصص: "كانت صعبة ومغرورة" و"لا تتركوني هنا وحدي"
[/size]
[size=48]إسهاماته
[/size]
[size=32]شارك باسهامات بارزة في المجلس الأعلى للصحافة ومؤسسة السينما. وقد كتب 49 رواية تم تحويلها إلى نصوص للأفلام و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تم تحويلها إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 كتابا من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية[/size]
[size=48]تكريمه
[/size]
[size=32]1_منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.
2_منحه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية.
3_جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989.
[/size]
[size=32]جوائزه
[/size]
[size=32]1_ لجائزة الأولي عن روايته : "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973.
2_جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي"
[/size]
[size=48]من أعماله الأدبية
[/size]
[size=32]له ما يقرب من 59 عملاً أدبياً منها.
[/size]
[size=48]قصص
[/size]
[size=32]1 _ لم يكن ابدا لها
2 _صانع الحب، دار روز اليوسف، 1948.
3 _بائع الحب، دار روز اليوسف، 1949.
4 _ النظارة السوداء، دار روز اليوسف، 1952. . أنا حرة، دار روز اليوسف، 1954. قصة طويلة.
5 _أين عمري، دار روز اليوسف، 1954.
6 _. الوسادة الخالية، دار روز اليوسف، 1955. . الطريق المسدود، دار روز اليوسف، 1955. قصة طويلة. . لا أنام، دار روز اليوسف، 1957. قصة طويلة. . في بيتنا رجل، دار روز اليوسف، 1957. قصة طويلة. . شيء في صدري، دار روز اليوسف، 1958. قصة طويلة.
7 _عقلي وقلبي، دار روز اليوسف، 1959.
8 _منتهى الحب، دار روز اليوسف، 1959.
9 _ البنات والصيف، دار روز اليوسف، 1959.
10 _لا تطفئ الشمس، الشركة القومية للتوزيع، 1960. قصة طويلة.
11_زوجة أحمد، دار روز اليوسف، 1961. قصة طويلة.
12_شفتاه، الشركة العربية، 1961.
13_ ثقوب في الثوب الأسود، كتبة مصر، 1962. قصة طويلة.
[/size]
[size=48]روايات
[/size]
[size=32]1 _ لن أعيش في جلباب أبي، مكتبة غريب، 1982.
2 _يا عزيزي كلنا لصوص، مكتبة غريب، 1982.
3 _وغابت الشمس ولم يظهر القمر، مكتبة غريب، 1983.
4 _رائحة الورد وأنف لا تشم، مكتبة غريب، 1984.
5 _ومضت أيام اللؤلؤ، مكتبة غريب، 1984.
6_لون الآخر، مكتبة غريب، 1984.
7 _الحياة فوق الضباب، مكتبة مصر، 1984.
[/size]
[size=48]مقالات
[/size]
[size=32] 1 _على مقهى في الشارع السياسي، دار المعارف، 1979-1980.
2 _خواطر سياسية، عبد المنعم منتصر، 1979.
أ3 _يام شبابي، المكتب المصري الحديث، 1980. خواطر
4_بعيداً عن الأرض، القاهرة، الهيئة المصرية….، 1980. من الأدب السينمائي.[/size]
لا يوجد حالياً أي تعليق