يحكي أن تاجرا كان لديه ابن يشكو من التعاسة و لكي يعلمه معني السعادة , أرسله ﻷكبر حكيم موجود بذلك الزمان, و لكي يصل اﻻبن للحكيم , مشي بالصحراء مسافة 40 يوم ,و حين وصل لقصر الحكيم وجده فخما و عظيما و كبيرا من الخارج و حين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟ فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت ﻷعلمك هذا السر و لكن اخرج و تمشي بين جنبات هذا القصر ثم ارجع لي بعد ساعتين .ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له :ارجع لي بهذه الملعقة و احرص على أﻻ يسقط منها الزيت ,فخرج الشاب و طاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلي الحكيم فسأله :هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟ قال الشاب : ﻻ !! فسأله مرة أخري : هل شاهدت مكتبة القصر و ما فيها من كتب قيمة ؟ فرد الشاب : ﻻ !! فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟ فأجاب الشاب :ﻻ !! فسأله الحكيم : لماذا ؟ فرد الشاب : ﻷنني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني فلم أري شيء مما حولي بالقصر !
فقال له الحكيم : ارجع و شاهد كل ما أخبرتك عنه و عد إلي , ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم و شاهد كل هذا الجمال و رجع إليه , فسأله الحكيم : قل لي ماذا رأيت ؟ , فانطلق الشاب يروي ما رأه من جمال و هو منبهر و سعيد , فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها فقال له : انظر يا بني , هذا هو سر السعادة !! فنحن نعيش في هذه الدنيا و حولنا الكثير من نعم الخالق عزوجل و لكننا نغفل عنها و ﻻ نراها و ﻻ نقدرها ﻻنشغالنا عنها بهمومنا و صغائر ما في نفوسنا ..السعادة يا بني أن تقدر النعم و تسعد بها و تنسي ما ألم بك من هموم و كروب مثل ملعقة الزيت نسيتها حين التفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!
قدروا النعم و اشكروا الخالق عز وجل على نعمائه الكثيرة
الحمد لله رب العالمين
ستعيش مره واحده على هذه اﻻرض ؛ إذا اخطأت إعتذر، وإذا فرحت عبّر ؛ ﻻ تكن معقدًا، واﻷهم ﻻ تكره وﻻ تحقد وﻻ تحسد ، ( وكن مع الله يكن معك )
يقول ابن القيم رحمه الله:
الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر اﻹراده ، وﻻ شيء أحب الى الشيطان من حزن المؤمن..
لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله وثقوا بما عندالله
فقال له الحكيم : ارجع و شاهد كل ما أخبرتك عنه و عد إلي , ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم و شاهد كل هذا الجمال و رجع إليه , فسأله الحكيم : قل لي ماذا رأيت ؟ , فانطلق الشاب يروي ما رأه من جمال و هو منبهر و سعيد , فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها فقال له : انظر يا بني , هذا هو سر السعادة !! فنحن نعيش في هذه الدنيا و حولنا الكثير من نعم الخالق عزوجل و لكننا نغفل عنها و ﻻ نراها و ﻻ نقدرها ﻻنشغالنا عنها بهمومنا و صغائر ما في نفوسنا ..السعادة يا بني أن تقدر النعم و تسعد بها و تنسي ما ألم بك من هموم و كروب مثل ملعقة الزيت نسيتها حين التفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!
قدروا النعم و اشكروا الخالق عز وجل على نعمائه الكثيرة
الحمد لله رب العالمين
ستعيش مره واحده على هذه اﻻرض ؛ إذا اخطأت إعتذر، وإذا فرحت عبّر ؛ ﻻ تكن معقدًا، واﻷهم ﻻ تكره وﻻ تحقد وﻻ تحسد ، ( وكن مع الله يكن معك )
يقول ابن القيم رحمه الله:
الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر اﻹراده ، وﻻ شيء أحب الى الشيطان من حزن المؤمن..
لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله وثقوا بما عندالله
لا يوجد حالياً أي تعليق