المعرفة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المعرفة
المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المعرفة

منتدى ثقافى علمى يهتم بالقصة والشعر والفلسفة وعلم النفس والرياضة والأبحاث العلمية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» طريقة جديدة
قصة النبي داود عليه السلام Emptyالخميس نوفمبر 27, 2014 12:48 pm من طرف Admin

» اطعمة تخفض الكوليسترول
قصة النبي داود عليه السلام Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:14 pm من طرف Admin

» تناول التمر على الريق.. ماهي فوائده
قصة النبي داود عليه السلام Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:10 pm من طرف Admin

» مفاجأة في كوب عصير الرمان للمتزوجين!
قصة النبي داود عليه السلام Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:08 pm من طرف Admin

» كيف يزيد تناول الفاكهة والخضروات من قوة التركيز ..؟!
قصة النبي داود عليه السلام Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:07 pm من طرف Admin

» ما هي الأطعمة التي تطهر الجسم من السموم؟
قصة النبي داود عليه السلام Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:06 pm من طرف Admin

» 4 مشروبات طبيعية تزيد شعرك طولاً
قصة النبي داود عليه السلام Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:03 pm من طرف Admin

» الفوائد الصحية للفلفل الأسود
قصة النبي داود عليه السلام Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 10:02 pm من طرف Admin

» طريقة المهلبية بالشوكلاتة
قصة النبي داود عليه السلام Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2014 9:38 pm من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة النبي داود عليه السلام

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin

قبل البدء بقصة داود عليه السلام سنرى الأوضاع التي عاشها بنو إسرائل في تلك الفترة لقد انفصل الحكم عن الدين فآخر نبي ملك كان يوشع بن نون أما من بعده فكانت الملوك تسوس بني إسرائيل وكانت الأنبياء تهديهم وزاد طغيان بني إسرائيل فكانوا يقتلون الأنبياء نبيا تلو نبي فسلط الله عليهم ملوكا منهم ظلمة جبارين ألوهم وطغوا عليهم وتتالت الهزائم على بني إسرائيل حتى انهم أضاعوا التابوت وكان في التابوت بقية مما ترك آل موسى وهارون فقيل أن فيها بقية من الألواح التي أنزلها الله على موسى وعصاه وأمورا آخرى كان بنو إسرائيل يأخذون التابوت معهم في معاركهم لتحل عليهم السكينة ويحققوا النصر فتشردوا وساءت حالهم في هذه الظروف الصعبة كانت هنالك امرأة حامل تدعو الله كثيرا أن يرزقها ولدا ذكرا فولدت غلاما فسمته أشموئيل ومعناه بالعبرية إسماعيل أي سمع الله دعائي فلما ترعرع بعثته إلى المسجد وأسلمته لرجل صالح ليتعلم منه الخير والعبادة فكان عنده فلما بلغ أشده بينما هو ذات ليلة نائم : إذا صوت يأتيه من ناحية المسجد فانتبه مذعورا ظانا أن الشيخ يدعوه فهرع أشموئيل إلى شيخه يسأله : أدعوتني فكره الشيخ أن يفزعه فقال : نعم نم فنام ثم ناداه الصوت مرة ثانية وثالثة وانتبه إلى جبريل عليه السلام يدعوه : إن ربك بعثك إلى قومك.


 

ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما سألوه : ألسنا مظلومين قال : بلى قالوا : ألسنا مشردين قال : بلى قالوا : ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا قال نبيهم وكان أعلم بهم : هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال قالوا : ولماذا لا نقاتل في سبيل الله وقد طردنا من ديارنا وتشرد أبناؤنا وساء حالنا قال نبيهم : إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم قالوا : كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك أبناء يهوذا كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه قال نبيهم : إن الله اختاره وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه قالوا : ما هي آية ملكه قال لهم نبيهم : يسرجع لكم التابوت تحمله الملائكة ووقعت هذه المعجزة وعادت إليهم التوراة يوما ثم تجهز جيش طالوت وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش قال الملك طالوت لجنوده : سنصادف نهرا في الطريق فمن شرب منه فليخرج من الجيش ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش وجاء النهر فشرب معظم الجنود وخرجوا من الجيش وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا لكن جميعهم من الشجعان كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا وكان جيش العدو كبيرا وقويا فشعر بعض هؤلاء الصفوة أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا : كيف نهزم هذا الجيش الجبار فقال المؤمنون من جيش طالوت : النصر ليس بالعدة والعتاد إنما النصر من عند الله ( كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ ) فثبّتوهم.


 

وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه وهو يطلب أحدا يبارزه وخاف منه جنود طالوت جميعا وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود كان داود مؤمنا بالله وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون وأن العبرة ليست بكثرة السلاح ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل وكان الملك قد قال : من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء كان يريد أن يقتل جالوت لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه وهو نبلة يستخدمها الرعاة تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع وسخر جالوت من داود وأهانه وضحك منه ووضع داود حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر فأصاب جالوت فقتله وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت.


 

وبعد فترة أصبح داود عليه السلم ملكا لبني إسرائيل فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى ولقد أكرم الله نبيه الكريم بعدة معجزات لقد أنزل عليه الزبور ( وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ) وآتاه جمال الصوت فكان عندما يسبّح تسبح الجبال والطيور معه والناس ينظرون وألان الله في يديه الحديد حتى قيل أنه كان يتعامل مع الحديد كما كان الناس يتعاملون مع الطين والشمع وقد تكون هذه الإلانة بمعنى أنه أول من عرف أن الحديدينصهر بالحرارة فكان يصنع منه الدروع كانت الدروع الحديدية التي يصنعها صناع الدروع ثقيلة ولا تجعل المحارب حرا يستطيع أن يتحرك كما يشاء أو يقاتل كما يريد فقام داوود بصناعة نوعية جديدة من الدروع درع يتكون من حلقات حديدية تسمح للمحارب بحرية الحركة وتحمي جسده من السيوف والفئوس والخناجر أفضل من الدروع الموجودة أيامها وشد الله ملك داود جعله الله منصورا على أعدائه دائما وجعل ملكه قويا عظيما يخيف الأعداء حتى بغير حرب وزاد الله من نعمه على داود فأعطاه الحكمة وفصل الخطاب أعطاه الله مع النبوة والملك حكمة وقدرة على تمييز الحق من الباطل ومعرفة الحق ومساندته فأصبح نبيا ملكا قاضيا.


 

ويروي لنا القرآن الكريم بعضا من القضايا التي وردت على داود عليه السلام فلقد جلس داود كعادته يوما يحكم بين الناس في مشكلاتهم وجاءه رجل صاحب حقل ومعه رجل آخر وقال له صاحب الحقل : سيدي النبي إن غنم هذا الرجل نزلت حقلي أثناء الليل وأكلت كل عناقيد العنب التي كانت فيه وقد جئت إليك لتحكم لي بالتعويض قال داود لصاحب الغنم هل صحيح أن غنمك أكلت حقل هذا الرجل قال صاحب الغنم : نعم يا سيدي قال داود : لقد حكمت بأن تعطيه غنمك بدلا من الحقل الذي أكلته قال سليمان وكان الله قد علمه حكمة تضاف إلى ما ورث من والده : عندي حكم آخر يا أبي قال داود : قله يا سليمان قال سليمان : أحكم بأن يأخذ صاحب الغنم حقل هذا الرجل الذي أكلته الغنم ويصلحه له ويزرعه حتى تنمو أشجار العنب وأحكم لصاحب الحقل أن يأخذ الغنم ليستفيد من صوفها ولبنها ويأكل منه فإذا كبرت عناقيد الغنم وعاد الحقل سليما كما كان أخذ صاحب الحقل حقله وأعطى صاحب الغنم غنمه قال داود : هذا حكم عظيم يا سليمان الحمد لله الذي وهبك الحكمة.


 

وقد ورد في الصحيح قصة أخرى : حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنِى شَبَابَةُ حَدَّثَنِى وَرْقَاءُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( بَيْنَمَا امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ هَذِهِ لِصَاحِبَتِهَا إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ أَنْتِ وَقَالَتِ الأُخْرَى إِنَّما ذَهَبَ بِابْنِكِ فَتَحَاكَمَتَا إِلَى دَاوُدَ فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَأَخْبَرَتَاهُ فَقَالَ ائْتُونِى بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَكُمَا فَقَالَتِ الصُّغْرَى لاَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ هُوَ ابْنُهَا فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى ) قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ إِنْ سَمِعْتُ بِالسِّكِّينِ قَطُّ إِلاَّ يَوْمَئِذٍ مَا كُنَّا نَقُولُ إِلاَّ الْمُدْيَةَ.


 

وكان داود رغم قربه من الله وحب الله له يتعلم دائما من الله وقد علمه الله يوما ألا يحكم أبدا إلا إذا استمع لأقوال الطرفين المتخاصمين فيذكر لنا المولى في كتابه الكريم قضية أخرى عرضت على داود عليه السلام حيث جلس داود يوما في محرابه الذي يصلي لله ويتعبد فيه وكان إذا دخل حجرته أمر حراسه ألا يسمحوا لأحد بالدخول عليه أو إزعاجه وهو يصلي ثم فوجئ يوما في محرابه بأنه أمام اثنين من الرجال وخاف منهما داود لأنهما دخلا رغم أنه أمر ألا يدخل عليه أحد سألهما داود : من أنتما قال أحد الرجلين : لا تخف يا سيدي بيني وبين هذا الرجل خصومة وقد جئناك لتحكم بيننا بالحق سأل داود : ما هي القضية قال الرجل الأول : (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ) وقد أخذها مني قال أعطها لي وأخذها مني وقال داود بغير أن يسمع رأي الطرف الآخر وحجته : (لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ) وإن كثيرا من الشركاء يظلم بعضهم بعضا إلا الذين آمنوا وفوجئ داود باختفاء الرجلين من أمامه اختفى الرجلان كما لو كانا سحابة تبخرت في الجو وأدرك داود أن الرجلين ملكان أرسلهما الله إليه ليعلماه درسا فلا يحكم بين المتخاصمين من الناس إلا إذا سمع أقوالهم جميعا فربما كان صاحب التسع والتسعين نعجة معه الحق وخر داود راكعا وسجد لله واستغفر ربه.


 

عاد داود يعبد الله ويسبحه حتى مات كان داود يصوم يوما ويفطر يوما وجاء في الحديث الصحيح أن داود عليه السلام كان شديد الغيرة على نساءه فكانت نساءه في قصر وحول القصر أسوار حتى لا يقترب أحد من نساءه وفي أحد الأيام رأى النسوة رجلا في صحن القصر فقالوا من هذا والله لأن رآه داود ليبطشنّ به فبلغ الخبر داود عليه السلام فقال للرجل : من أنت وكيف دخلت قال : أنا من لا يقف أمامه حاجز قال : أنت ملك الموت فأذن له فأخذ ملك الموت روحه مات داود عليه السلام وعمره مئة سنة وشيع جنازته عشرات الآلاف فكان محبوبا جدا بين الناس حتى قيل لم يمت في بني إسرائيل بعد موسى وهارون أحد كان بنو إسرائيل أشد جزعا عليه منهم على داود وآذت الشمس الناس فدعا سليمان الطير قال : أظلي على داود فأظلته حتى أظلمت عليه الأرض وسكنت الريح وقال سليمان للطير : أظلي الناس من ناحية الشمس وتنحي من ناحية الريح وأطاعت الطير فكان ذلك أول ما رآه الناس من ملك سليم

http://http:/alsayedasker.7olm.org
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لا يوجد حالياً أي تعليق

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى