ثانيًا : علم الاجتماع :
س: علم الاجتماع في تطوره تراث ثقافي تراكمي.. فسّـر.
ج: لم ينشأ علم الاجتماع من فراغ بل كان تراثًا ثقافيًا ، ساهمت فيه دراسات نظرية ذات طابع فلسفي، وأخرى ميدانية تناولت الواقع الاجتماعي، فمنها:
أ ) المفكرون العرب ” وعلى رأسهم ابن خلدون”.
ب) مرحلة علم الاجتماع الوضعي ” في القرن 19 على يد أوجست كونت، ومن بعده إميل دوركايم.
ج) مرحلة علم الاجتماع المعاصر ” الأمريكي بارسونز – صاحب نظرية البناء الاجتماعي، والذي عرف المجتمع بأنه (الكل الذي يتكون من عدة أنساق اجتماعية متكاملة قائمة على التساند الوظيفي) “.
س: ميِّز مستعينًا بالأمثلة بين (العرف) و(التقاليد).
(1) الـعُـرف :
ويقصد به مجموعة الأفكار والآراء والمعتقدات الاجتماعية التي تنتشر بين الناس وتمزج بسلوكهم وتصرفاتهم ولا يملكون إلا التسليم بها، ويسيروا وفقًا لما تقضي به.. ومن أمثلة ذلك:
أ ) ضرورة العطف على الصغير واحترام الكبير، ويضطر الأفراد إلى الخضوع لهذه المعتقدات لأنها تستمد قوتها من فكر الجماعة.
ب) أو .. تحريم بعض الأعمال لارتباطها بقوى أخرى، مثل عدم كنس المنازل ليلاً ظنًا منهم أنها تجلب التعاسة.
ج) كما يتمثل في الحكم والأمثال (الوقت كالسيف – الطيور على أشكالها تقع).
* ويعتبر (العرف) وما يتصل به من العقائد الشعبية أهم جزء في (دستور الأمة) غير المكتوب.. وقد ترقى بعض أحكامه إلى درجة القواعد القانونية.
* الاختلاف .. العرف يختلف عن العادات، فهو يرتبط بالنواحي العقائدية والعقلية، أما العادات فهي مجرد أفعال وأعمال يغلب عليها الجانب السلوكي.
(2) التقاليـد :
وهي عبارة عن (مجموعة من قواعد السلوك الخاصة بطبقة معينة، أو طائفة محددة، أو بيئة خاصة) ، مثل تقاليد (أساتذة الجامعات، القضاة، تقاليد مدرسة معينة في النظام والزي المدرسي).
وتنشأ التقاليد عن الرضا والاتفاق الجمعي ، لذا فإنها تستمد قوتها من قوة الطبقة أو الهيئة التي تنشأ فيها.
س: من خصائص الظاهرة الاجتماعية: (الجاذبية).. حلل هذه العبارة.
ج: الجاذبية: تمتاز الظاهرة الاجتماعية بصفة الجاذبية، وقد وصف (دوركايم) الظاهرة بهذه الصفة ليرد على معارضيه الذين اعتبروا اتصاف الظاهرة الاجتماعية (بالجبر والإلزام) يجعل الحياة الاجتماعية ثقيلة على الناس، لأن هناك إرادة أقوى من إرادتهم، وهي إرادة المجتمع..
وقد أكد (دوركايم) على أن إلزام الظاهرة الاجتماعية إلزامًا له جاذبية، وهو نوعان:
أ ) لا شعورية : نظرًا لاعتياد الأفراد على اتباع نماذج معينة من السلوك والتفكير، مما يجعل الالتزام به أمرًا يسيرًا.
ب) شعورية : وهي تتردد من وقت لآخر في مناسبات معينة ، قد تكون (سارة) كما في الاحتفالات والأعياد.
س: صنّف أنواع التفاعل الاجتماعي، موضحًا أهميته.
(1) التفاعل المباشر (أو) الغير مباشر:
المباشر: هو ما يقوم بين أفراد الأسرة.
الغير مباشر: هو التفاعل الذي يحدث بين أعضاء شركة مساهمة.
(2) التفاعل البنّاء (أو) الهدّام:
يكون التفاعل (بناءً) إذا شجع على التعاون بين أفراد الجماعة.. ويكون (هدامًا) إذا حل الصراع محل التعاون.
(3) التفاعل الفردي (أو) الجماعي:
قد يقتصر التفاعل على شخصين، وقد يتسع ليشمل المجتمع أو عدة مجتمعات مختلفة.
(4) التفاعل الدائم (أو) المؤقت:
قد يكون التفاعل دائمًا كتفاعل أفراد الأسرة.. وقد يكون مؤقتًا كتفاعل البائع مع المشتري.
(5) التفاعل التلقائي (أو) العرضي:
يكون التفاعل تلقائيًّا كتبادل التحية، وقد يكون عرضيًّا كتفاعل المجتمعين حول حادث ما.
أهمية التفاعل الاجتماعي:
1) التفاعل ضروري لإشباع الحاجات الاجتماعية، لأن تبادل الحاجات يتطلب التفاعل.
2) ضروري لاستمرار الجماعة وبقائها.
3) للتفاعل نتائج (إيجابية على شخصية الفرد) في مختلف مراحل حياته.
4) التفاعل الذي يتم وفق قوانين وقيم متفق عليها يؤدي إلى التعاون البنّاء، وتعميق الصلات بين أفراد المجتمع، ومن ثم (تماسك المجتمع).
س: اشرح أهم العوامل التي تؤثر في العلاقات الاجتماعية.
[1] السمات الشخصية:
فهي تؤثر في سلوك صاحبها ، “حيث نظرته لنفسه ونظرة الآخرين إليه”.. وبالتالي فإن ذلك يؤثر في طبيعة علاقته بالآخرين.. ونلاحظ أن علاقة المعوقين بالعاديين تختلف تمامًا عن علاقاتهم بعضهم ببعض.
[2] خبرات الفرد الخاصة:
والتي تسهم في تكوين أفكاره وتشكيل ميوله واهتماماته فينعكس ذلك كله على سلوكه الاجتماعي وعلاقته بالآخرين.
[3] بيئة الفرد:
التي ينشأ فيها ، وتؤثر في سلوكه الاجتماعي.. وتحدد طبيعة علاقته الاجتماعية بالآخرين.
[4] التقدم العلمي والتكنولوجي:
فما يحدثه التقدم العلمي والتكنولوجي من تغيرات هائلة في المجتمع، يؤثر بشكل واضح على علاقات أفراد المجتمع وجماعاته.
س: تصنّف العلاقات الاجتماعية وفقًا لثلاثة معايير.. اشرح.
(1) أشكال المجتمعات:
فالمجتمعات (المحلية البسيطة) تسودها العلاقات التلقائية.. أما المجتمعات (الدولية) فتسودها العلاقات التشابكية المركبة (في ضوء البروتوكولات).
(2) الطبائـع:
فالعلاقات الأولية ذات طبيعة تتصف “بالخصوصية والعمق” .. أما العلاقات الثانوية فذات طبيعة تتصف “بالعمومية والسطحية”.
(3) التقارب والتباعد:
تصنيف العلاقات على أساس ما تحدثه من تقارب أو تباعد بين الأفراد والجماعات، فهناك علاقات “مُجمعة وأخرى مفرقة”.
س: تتعدد أشكال التعاون .. بيّن ذلك، موضحًا أهميته.
1- التعاون التلقائي: والقائم على الفطرة الإنسانية.
2- التعاون المباشر: والذي يهدف إلى التعاون المشترك لتحقيق هدف مشترك (هدف ذاتي)، مثل تعاون الأفراد لرفع حمل من الأثقال.
3- التعاون الغير مباشر: مثل تعاون عدد من المهنيين، فيؤدي كل واحد منهم عملاً جزئيًّا، ليتجه مجموع هذه الأعمال إلى هدف واحد، مثل: تعاون المهندس والبنّاء والنجار والحداد في بناء منزل.
4- التعاون الاضطراري: والذي يرتبط بمصير الجماعة للحفاظ على كيانها الاقتصادي أو العسكري أو السياسي مثل (جامعة الدول العربية) – (السوق الأوربية المشتركة).
أهمية التعاون
1) بالنسبة للفرد: تساعد على إشباع حاجاته، ويزيد من شعوره بالأمن، ويكتسب محبة الآخرين وتقديرهم.
2) بالنسبة للجماعة: يساعد التعاون على المحافظة على وجود الجماعة وبقائها ويسهم في تحقيق أهدافها.
3) بالنسبة للمجتمع: يساعد المجتمع على تطوره وتقدمه مما يحافظ على كيان المجتمع ويدعم وحدته واستقراره ويحقق أهدافه.
س: اذكر الفرق بين أشكال الصراع وخصائصه.
ج: أشكال الصراع: من حيث:
1) نطاقـه: قد يكون الصراع بين شخصين أو جماعتين، وقد يتسع ليشمل عدة دول.
2) مباشر/غير مباشر: فقد يكون الصراع (مباشرًا) كاعتداء شخص على آخر، وقد يكون (غير مباشر) عندما يسعى كل فرد لتحقيق مصلحته ، وهو يعلم أن تحقيقها لا يتم إلا بالاعتداء على مصالح الآخرين.
3) مدى الوضوح: فقد يكون الصراع واضحًا وعلنيًّا ، وقد ينمو في الخفاء ويتخذ مظاهر غير مشروعة «كالتخطيط للاغتيالات والمؤامرات»
خصائص الصراع:
1) يحدث بين أطراف غير متكافئة في القدرات والإمكانات.
2) ينشأ بين طرفين يوجد بينهما تعارض في المصالح، ويحاول كل طرف أن يستأثر وحده بالهدف، بصرف النظر عن الآخرين.
3) استخدام أطراف الصراع الطرق غير المشروعة لهزيمة الخصم.
4) يتجه المتصارعون نحو الأشخاص – لا الأهداف ، حيث يحاول كل طرف معرفة مواطن الضعف في خصمه للتغلب عليه.
س: حدد المقصود بالعولمة.
ج: «هي مجموعة العمليات الاقتصادية، السياسية، الثقافية والاجتماعية، التكنولوجية، التي أصبحت من خلالها الحياة الإنسانية حول العالم أكثر ترابطًا وتشابكًا، وتؤدي إلى جعل كوكب الأرض وعاءً واحدًا يعيش ويتعايش الجميع فيه».
س: حدد المقصود بالهوية القومية.
ج: هي السمات التي يتمسك بها مجتمع من المجتمعات ، وتميزه عن غيره من المجتمعات الأخرى.
(1) فالهوية قد تأصلت عبر العصور نتيجة عدة تراكمات متتالية تعرض لها المجتمع، وتتمثل في جانبين:
أ ) الجانب المادي: والذي يتضمن «معارف وعلوم، وفنون واختراعات واكتشافات.. الخ».
ب) الجانب المعنوي: والذي يتضمن «عادات المجتمع وتقاليده وقيمه، وأخلاقيات وسلوكيات أفراده».
(2) وعلينا أن نعرف أنه كلما تأصلت الهوية القومية في نفوس أفراد المجتمع، ساعد ذلك بقوة في التأثير على ثقافات المجتمعات الأخرى.
(3) كما أن المحاولات التي تقوم بها بعض المجتمعات لتدمير الهوية القومية لمجتمعات أخرى عن طريق «السيطرة/ الإذلال» ، فإنها تؤدي إلى فقدان التماسك الاجتماعي بين البشر جميعًا.
س: للعولمة تأثير واضح على الهوية القومية، وقد اختلف المحللون حول تأثير العولمة على الهوية القومية.. فسّـر.
ج: الـمؤيــدون يرون:
1) أنها تسهم في انتشار التكنولوجيا المتقدمة، ومن ثم زيادة الإنتاج.
2) كما تسهم العولمة في نقل المعلومات وتخزينها لمن يُريد الانتفاع بها، وهكذا تكون الفوائد أكثر من الضرر.. وفي سبيل ذلك تهون الهوية القومية.
الرافضـون يرون:
1) أن العولمة تؤدي إلى الاستغلال الاقتصادي.. والمثال المؤيد لذلك ما تفعله الاستثمارات الأجنبية بالدول الأقل نموًّا ، حيث سيطرة السلع المستوردة على المحلية ، ومنها «الأدوية».
2) لذا يرى هؤلاء أن حماية الهوية القومية عن طريق إثارة الحِمْيَة الوطنية واجبة كوسيلة للتصدي لهذا الاستغلال.
3) فالعولمة تهديد هوية أمة لهوية أمة أخرى، وليست فقط غزوًا اقتصاديًّا أو علمانيًّا، بل غزوًا قوميًّا.
س: حدد المقصود بكل من: علم الاجتماع السياحي، والسياحة.
- علم الاجتماع السياحي: هو فرع من فروع «علم الاجتماع العام» ، ويهتم بدراسة الظاهرة السياحية والمجتمع السياحي، وما يتعلق بهما من ظواهر ومشكلات وعلاقات وخدمات وتفاعلات.. الخ.
- تعريف السياحة:
1) من الجانب المعنوي: عرفها (جوير فرولر 1905م) بأنها «ظاهرة من ظواهر العصر الحديث تظهر من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة وتذوقها، والشعور بالبهجة والمتعة من خلال الإقامة في مناطق ذات طبيعة خاصة.
2) من الرغبة في التجديد والتعرف على المجهول:
- (دي ماير 1952) أنها : « مجموعة من التنقلات البشرية والأنشطة المترتبة عليها، والناتجة عن ابتعاد الإنسان عن موطنه تحقيقًا لرغبة الانطلاق الكامنة في الفرد».
س: هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى التطوير السياحي.. فسّر في ضوء ما درست.
(1) وسائل النقل: حيث التطور الكبير في وسائل النقل (جوية، برية، بحرية) خاصة في عنصر (الأمان والسرعة) مما ترتب عليه زيادة السياحة.
(2) وسائل الإعلام: وتنوعها (المقروءة/ المسموعة/ المرئية) مع سهولة وسرعة نقل الأخبار المختلفة عبر قارات العالم، وما ترتب على ذلك من زيادة رغبة الأفراد في السفر والسياحة للتعرف على ما سمعوه وشاهدوه.
(3) العامل الاقتصادي: حيث ارتفاع مستويات المعيشة، وزيادة متوسط دخل الفرد في كثير من الدول، مما جعل هناك فائضًا ينفق جزء منه للسياحة.
(4) أوقات الفراغ: حيث تزايد أوقات الفراغ، والأجازات السنوية المدفوعة الأجر نتيجة تطبيق العديد من التشريعات العمالية في الدول الصناعية الكبرى، بالإضافة لارتفاع المستوى الثقافي والعلمي لشعوب هذه الدول، والذي انعكس إيجابًا على السياحة.
(5) تشجيع السياحة: حيث تشجيع الدول المختلفة للسياحة، وحرصها على تنميتها، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها مما أسهم في تقدم السياحة وانتعاشها.
(6) منظمات دولية: ظهور العديد من المنظمات والهيئات (الدولية – المحلية) والتي استهدفت تنظيم العمل السياحي ورفع درجة الوعي الخاصة به، وإثارة اهتمام المجتمع الدولي وتعاونه لإيجاد مستقبل أفضل ينعم فيه الإنسان بالرخاء والسلام.
س: تعددت الآثار الاقتصادية الإيجابية الناجمة عن السياحة.. دلل على ذلك.
1) العائد المادي (المتوقع) من استثمارات السياحة المالية أكثر من غيرها من الصناعات الإنتاجية الأخرى.
2) توفير فرص عمل جديدة.
3) توفير العملة الصعبة وتحسين مستويات المعيشة.
4) زيادة الإيرادات الحكومية في الضرائب والرسوم.. وما ينتج عنها من تطوير خدمات تحتية، ودعم الاقتصاد العام.
5) دعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى (الزراعة والصناعة).
6) تطوير خدمات النقل وخدمات البنية التحتية من أجل قطاع السياحة وبالتالي للسكان المحليين.
7) تنشيط قطاع التعليم والتدريب في مجال السياحة.
زيادة فرصة الاستثمار (الوطني والأجنبي) في مجال السياحة.
س: تعدد أسباب وقوع الأزمات.. وضّح.
(1) الفهم السطحي:
نتيجة نقص أو تعارض المعلومات أو إصدار قرارات سريعة.
(2) التفكير السطحي:
حيث إن القرارات لا تستند على أسلوب علمي في إدارة الأمور، فهي تعالج ظواهر المشكلات ولا تهتم بجذور المشكلة ولا تستند إلى معايير قوية للحكم على الأمور.
(3) الابتــزاز :
يقصد به استغلال الخطأ لإجبار مرتكبه على الخطيئة، لأن الخطأ يحدث دون قصد أما الخطيئة متعمدة.
(4) الإحبـاط :
قد يكون مسببًا رئيسيًا للعديد من الأزمات، مثل (الاعتصامات – الإضرابات الفئوية) نتيجة غلاء المعيشة وانخفاض الأجور وعدم العدالة… الخ.
(5) القــوة الغاشمـــة:
تؤدي إلى وقوع العديد من الأزمات نتيجة التأثير على مسرح الأحداث، دون حساب للعواقب.
(6) الإهمـــال:
يتسبب في وقوع الأزمات ، مثل (غرق العبارة السلام 98، وحوادث القطارات الجسيمة).
(7) المنافسة غير الشريفة:
تستغل بعض منظمات الأعمال المنافسة عناصر الضعف الموجود في منظمات أخرى لإحداث أزمة في أنظمتها الداخلية أو في منتجاتها.
س: تغير المناخ قد يؤدي إلى عواقب عديدة.. حلل.
ج: هي عواقب (بيئية – واجتماعية – واقتصادية) ، وهي كما يلي:
1) خسارة مخزون المياه على الأرض.
2) تراجع المحصول الزراعي ، «مما يؤدي إلى تلقص المخزون الغذائي».
3) تراجع خصوبة التربة.
4) الآفات والأمراض ، «حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة ظروفًا مواتية لانتشار الآفات والحشرات الناقلة للأمراض، كالبعوض الناقل للملاريا».
5) ارتفاع مستوى البحار: حيث إن ارتفاع حرارة العالم سيؤدي إلى تمدد كتلة مياه المحيطات.
س: علل صحة أو خطأ العبارات الآتية:
* التغيرات المناخية لها تأثير على الموارد المائية والري.
ج: العبارة «صحيحة»، وذلك لأن:
1) تسبب الزيادة السكانية وزيادة معدلات الاستهلاك في قطاع الزراعة والصناعة زيادة في الضغط على مصادر المياه.
2) حدوث تغير في (كميات، وأماكن) سقوط الأمطار، ومواسمها.
3) تشير الدراسات إلى إجمالي نقص تدفق المياه إلى «نهر النيل» بمعدل قد يصل إلى حوالي 60%.
* التغيرات المناخية ليس لها تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية ومصادر الغذاء.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
1) نقص في إنتاجية المحاصيل الزراعية.
2) تغير خريطة التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزراعية.
3) تأثيرات سلبية على الزراعات الهامشية، وزيادة معدلات التصحر.
4) زيادة الاحتياج إلى الماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدلات البحر.
5) تأثيرات سلبية على الزراعة نتيجة تغير معدلات وأوقات موجات الحرارة.
6) تأثيرات اجتماعية واقتصادية (لظروف المعيشة، والانتقال من مكان لآخر).
7) زيادة الحرازة تزيد من معدلات (تآكل التربة).
للتغيرات المناخية تأثير على المناطق الساحلية..
ج: العبارة «صحيحة»، وذلك لأن:
1) غرق بعض المناطق المنخفضة في (شمال الدلتا) وبعض المناطق الساحلية الأخرى.
2) زيادة معدلات (نحر الشواطئ) وتغلغل المياه المالحة في التربة.
3) تأثر الإنتاج السمكي نتيجة ارتفاع حرارة مياه البحار.
4) تأثيرات اقتصادية واجتماعية مترتبة على كل ما سبق.
* لا تتأثر التجمعات السكانية بالتغيرات المناخية.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
1) هجرة العمالة الزراعية والصيادين.
2) زيادة معدلات الرطوبة ، مما يقلل كفاءة العمال والإنتاج.
3) زيادة الرياح والحرارة، مما يزيد من وجود الأتربة، وارتفاع معدلات الحرائق في المناطق الريفية والعشوائية.
4) زيادة الضغوط على المناطق العشوائية.
* للتغيرات المناخية تأثير على الصحة.
ج: العبارة «صحيحة»، وذلك لأن:
1) انتشار أمراض (الملاريا) وغير ذلك مثل سوء التغذية والإسهال.
2) التأثرات الصحية الناتجة عن (نقص المياه، وارتفاع الحرارة، والرطوبة، والموجات الحارة والباردة).
س: حدد المقصود بالبطالة ، موضحًا مظاهرها.
ج: العاطل هو:
« ذلك الفرد الذي يكون فوق سن معين بلا عمل وهو قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه عند مستوى أجر سائد لكنه لا يجده».
وتتمثل مظاهر البطالة فيما يلي:
1- ضعف الاستثمارات القومية الموجهة إلى المشروعات الاستثمارية لاستيعاب العاطلين.
2- عدم الرشد في الخصخصة وظهور ضحايا المعاش المبكر.
3- الكساد الذي يواجه القطاع الخاص وإخفاقه في كل المحاولات التي تهدف إلى تشغيل العاطلين.
4- تركيز معظم القطاع الخاص في المجالات التي لا تستوعب عددًا كبيرًا من العاطلين.
5- التضييق على فرص العمل في دول الخليخ – وتفضيل العمالة الهندية والباكستانية لرخص أجرها.
6- العائدون من توابع ثورات الربيع العربي ولا يجدون عملاً.
7- انخفاض معدل الادخار بسبب الفقر.
8- اتجاه الاستثمارات الأجنبية في معظمها نحو مشروعات الكماليات والتعامل في سوق الأوراق المالية.
9- الانفتاح الاستهلاكي السيء مثل الملاهي والأكلات السريعة.
س: علل صحة أو اخطأ العبارات الآتية:
* التكنولوجيا هي السبب الوحيد في إحداث ظاهرة البطالة.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن: أسباب البطالة:
1) التكنولوجيا واحدة من ضمن أهم الأسباب لأنها تقلل من طلب العمالة.
2) عدم تقبل بعض الشباب لأي عمل (حيث لابد من أن يكون في التخصص).
3) قلة الاستثمارات وانخفاض المشروعات.
4) زيادة التعداد السكاني – حيث تحتسب نسبة البطالة وفق المعادلة التالية:
نسبة البطالة = عدد العاطلين ÷ إجمالي القوى العاملة × 100
ملحوظة هامة:
ليس كل عاطل يعاني من البطالة – فقد يكون العاطل لا يبحث عن عمل على الرغم من قدرته عليه، لأنه لديه إمكانات مادية توفر له حياة رغدة. وبالتالي لا يُحسب ذلك الشخص ضمن فئة البطالة.
س: علل صحة أو خطأ العبارة الآتية:
* البطالة الدورية الموسمية تنشأ نتيجة ركود قطاع السياحة.
ج: العبارة «صحيحة»، وذلك لأنها:
1- تنشأ نتيجة ركود قطاع العمال مثل بعض القطاعات (كالسياحية في بعض الأماكن) وقد تنشأ نتيجة تذبذب الدورات الاقتصادية.
2- يفسر ظهورها بعدم قدرة الطلب الكلي على استيعاب أو شراء الإنتاج المتاح.
س: للبطالة تأثير سلبي على النظام الأمني في المجتمع.. ناقش.
1) أشارت الدراسات إلى وجود علاقة بين متغيرين (البطالة والجريمة) ، فكلما زادت نسبة البطالة ارتفعت نسبة الجريمة (العلاقة بين المتغيرين طردية) ولكن البطالة ليست هي السبب المباشر للجريمة، وإلا صار كل عاطل مجرمًا.. وهذا أمر مرفوض.
2) تركز في بحث العلاقة بين البطالة والجريمة، واهتم بها الباحثون في مجال علم الاجتماع وعلم الجريمة.
3) المؤكد وكما تشير الدراسات أن البطالة تحتوي على بذور الجريمة إذا صاحبتها عوامل معينة.
س: ضع سياسات ترى أنها تساهم في الحد من مشكلة البطالة في مصر.
ج: سياسات علاج البطالة:
من أهم السياسات التي تساهم في علاج البطالة ما يلي:
1) سياسة التعليم: التركيز على التعليم الفني والحرفي، وذلك حسب متطلبات سوق العمل.
2) سياسة التمويل: توجيه الاستثمار نحو المشروعات التي تستوعب أكبر عدد من العاطلين.
3) سياسة الضرائب: تخفيض أسعار الضرائب، وإعفاء المشروعات المهنية والحرفية الصغيرة.
4) سياسة الخصخصة: ربط الخصخصة بعلاج مشكلات البطالة وليس بالبيع أو المعاش المبكر.
5) سياسة التدريب: وضع برامج موضوعية ، وتُخصص لتحويل مسارات الخريجين حسب متطلبات سوق العمل.
س: لمؤسسات المجتمع المدني (الجمعيات) دور في علاج قضية البطالة.. اشرح في ضوء ما درست.
* إن المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر لها دور رئيسي في علاج البطالة، وذلك من خلال الجمعيات الخيرية التي تطبق نظام القرض الحسن ونظام المشاركة المنتهية بالتمليك كبديل لنظام الفائدة الربوية.
* تعد قضية البطالة من أخطر التحديات التي يجب على هذه المجتمعات الانتباه لها حاليًّا ، حيث يجب عليها أن تُسرع في العمل على إيجاد السياسات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه القضية حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها.
لا يوجد حالياً أي تعليق