[size=32]((أم سلمة هند بنت أبي أمية))[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم المؤمنين[/size]
[size=32] ************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم سلمة أول المهاجرات الى الحبشة " [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] " وأول المهاجرات الى المدينة [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أعلام النبلاء [/size]
[size=32] ****************** [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم سلمـة هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن [/size]
[size=32] يقظـة بن مرّة المخزومية ، بنت عم خالد بن الوليد وبنت عم أبي جهل عدو الله [/size]
[size=32] أبـوها يلقب بـ( زاد الراكب ) فكل من يسافر معه يكفيـه المؤن ويغنيه000 [/size]
[size=32] ولِدت في مكة قبل البعثة بنحو سبعة عشر سنة ، وكانت من أجمل النسـاء و [/size]
[size=32] أشرفهن نسبا ، وكانت قريباً من خمس وثلاثين سنة عندما تزوّجها النبي الكريم [/size]
[size=32] سنة أربع للهجرة وكانت قبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أخيـه من [/size]
[size=32] الرضاعة أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي الرجل الصالح000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الهجرة الى الحبشة [/size]
[size=32] ********************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم سلمة -رضي الله عنها- امرأة ذات شرف في أهلها ، وهي ابنة أحد أجود رجال العرب ، جادت بنفسها في سبيل إيمانها ، فكان أول من خرج من المسلمين الى الحبشة من بني مخزوم أبو سلمة بن عبد الأسد ، معه امرأته أم سلمة بنت أبي أمية ، وولدت له بأرض الحبشة زينب بنت أبي سلمة000وتعود أم سلمة مع زوجها الى مكة مستخفية عن أنظار الظالمين ، وتصبر في سبيل الله وتوحيده ، حتى آذن الله لهم بالهجرة الى المدينة المنورة000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الهجرة الى المدينة [/size]
[size=32] ********************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] تروي أم سلمة -رضي الله عنها- قصة هجرتها الى المدينة فتقول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لما أجمع أبو سلمة الخروج الى المدينة رحّل بعيراً له ، وحملني وحمل معي ابني سلمة ، ثم خرج يقود بعيره ، فلما رآه رجال بني المغيرة قاموا إليه فقالوا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] هذه نفسك غلبتنا عليها ، أرأيت صاحبتنا هذه ، على مَ نتركك تسير بها في البلاد ؟)000ونزعوا خطام البعير من يده ، وأخذوني ، فغضب عند ذلك بنو عبد الأسد ، وأهووا الى سلمة وقالوا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] والله لا نترك ابننا عندها ، إذا نزعتموها من صاحبنا )000فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده ، وانطلق به بنو عبد الأسد ، ورهط أبي سلمة ، وحبسني بنو المغيرة عندهم ، وانطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق بالمدينة ، ففرق بيني وبين زوجي وابني000 [/size]
[size=32] فكنت أخرج كلّ غداة ، وأجلس بالأبطح ، فما أزال أبكي حتى أمسي سبعاً أو قريبها ، حتى مرّ بي رجل من بني عمي فرأى ما في وجهي ، فقال لبني المغيرة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ألا تخرجون من هذه المسكينة فرَّقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها ؟)000فقالوا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الحقي بزوجك إن شئت )000وردّ علي بنو عبد الأسد عند ذلك ابني000 [/size]
[size=32] فرحلت بعيري ، ووضعت ابني في حجري ، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة ، وما معي من أحد من خلق الله ، فكنت أبلغ من لقيت ، حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة أخا بني عبد الدار ، فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أين يا بنت أبي أمية ؟)000قلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أريد زوجي بالمدينة )000فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] هل معك أحد ؟)000فقلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا والله إلا الله ، وابني هذا ؟)000فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] والله ما لك من منزل )000فأخذ بخطام البعير ، فانطلق معي يقودني ، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب أراه أكرم منه ، وإذا نزل المنزل أناخ بي ثم تنحى الى الشجرة ، فاضطجع تحتها ، فإذا دنا الرواح قام الى بعيري فقدمه ورحله ثم استأخرعني وقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] اركبي )000فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه ، فقادني حتى نزلت ، فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي المدينة ، فلما نظر الى قرية بني عمرو بن عوف بقباء ، قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إن زوجك في هذه القرية )000 [/size]
[size=32] وكان أبو سلمة نازلاً بها ، فيستقبل أبو سلمة أم سلمة وابنه معها ، بكل بهجة وسرور ، وتلتقي الأسرة المهاجرة بعد تفرّق وتشتّت وأهوال000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وفاة أبو سلمة [/size]
[size=32] *************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ويشهد أبو سلمة غزوة أحد ، ويصاب بسهم في عضده ، ومع أنه ظنّ أنه التأم ، عاد وانفض جرحه فأخلد الى فراشه ، تمرضه أم سلمة الى أن حضره الأجل وتوفاه الله000وقد قال عند وفاته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] اللهم اخلفني في أهلي بخير )000فأخلفه الله تعالى رسوله -صلى الله عليه وسلم- على زوجته أم سلمة بعد انقضاء عدّتها حيث خطبها وتزوجها ، فصارت أماً للمؤمنين ، وصار الرسول -صلى الله عليه وسلم- ربيب بنيه ( عمر وسلمة وزينب )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] البيت النبوي[/size]
[size=32] *******************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أم سلمة ، فدخل عليها الحسن والحسين -رضي الله عنهما- ، ثم أدخلهما تحت ثوبه ، ثم جأر الى الله عزّ وجل ثم قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] هؤلاء أهل بيتـي )000فقالت أم سلمـة -رضي الله عنها- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يا رسـول الله ، أدخلني معهم !)000فقال -صلى اللـه عليه وسلم- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أنتِ من أهلي )000وبهذا أدخل على نفسها الطمأنينة000وكان -صلى اللـه عليه وسلـم- يهتم بأبنائهـا كأنهم أبنائه فربيبتـه زينـب بنت أبي سلمة أصبحـت من أفقه نساء أهل زمانها000وبلغ من إعزازه -صلى الله عليه وسلم- لربيبـه سلمة بن أبي سلمة أن زوجـه بنت عمه الشهيد حمـزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] المشاركة في الغزوات [/size]
[size=32] *************************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لقد صحبت أم المؤمنين أم سلمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوات كثيرة ، فكانت معه في غزوة خيبر وفي فتح مكة وفي حصاره للطائف ، وفي غزو هوازن وثقيف ، ثم صحبتْهُ في حجة الوداع000 [/size]
[size=32] ففي السنة السادسة للهجرة صحبت أم سلمة -رضي الله عنها- النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة الحديبية ، وكان لها مشورة لرسول الله أنجت بها أصحابه من غضب اللـه ورسولـه ، وذلك حين أعرضوا عن امتثال أمره ، فعندما فرغ الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- من قضية الصلـح قال لأصحابه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قوموا فانحروا ثم احلقوا )000فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلمّا لم يقم منهم أحد دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم سلمة فذكر لها ما لقي من عدم استجابة الناس ، وما في هذا من غضب لله ولرسوله ، ومن تشفي قريش بهم ، فألهم الله أم سلمة -رضي الله عنها- لتنقذ الموقف فقالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يا نبي الله ، أتُحبُّ ذلك ؟) -أي يطيعك الصحابة- فأومأ لها بنعم ، فقالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] اخرج ثم لا تكلّمْ أحداً منهم كلمةً حتى تنحر بُدْنَكَ وتدعو حالِقكَ فيحلقُكَ )000 [/size]
[size=32] فخرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يُكلّم أحداً ، ونحر بُدْنَهُ ، ودعا حالِقَهُ فحلقه ، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضاً ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غمّاً ، وبذلك نجا الصحابة من خطر مخالفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم سلمة وعائشة [/size]
[size=32] ******************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لقد كان لأم سلمة -رضي الله عنها- مشورة ثانية لأم المؤمنين عائشة ، وذلك حين عزمت الخروج لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ، فكتبت لها في عُنف وإنكار شديد فقالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إنك سُدّةٌ بين رسول الله وأمته ، وحجابك مضروبٌ على حرمته ، قد جمع القرآن الكريم ذيلكِ ، فلا تندحيه ، وسكّن الله عقيرتك فلا تصحريها -أي صوتك لا ترفعيه- الله من وراء هذه الأمة ، ما كنت قائلةً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لو عارضك بأطراف الجبال والفلوات ؟000ولو أتيتُ الذي تُريدين ، ثم قيل لي ادخلي الجنة لاستحييتُ أن ألقى الله هاتكةً حجاباً قد ضربَهُ عليَّ )000وذكرت كلاماً تحرضها فيه على عدم الخروج000 [/size]
[size=32] فكتبت لها السيدة عائشة -رضي الله عنها- تقول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ما أقبلني لوعظك ، وما أعلمني بنصحك ، وليس مسيري على ما تظنين ، ولنِعْمَ المطلعُ مطلعٌ فزعتْ فيه الى فئتان متناجزتان )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وفاتها [/size]
[size=32] *******[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] كانت أم سلمة -رضي الله عنها- أخر من مات من أمهات المؤمنين ، فتوفيت سنة إحدى وستين من الهجرة وعاشت نحواً من تسعين سنة[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم المؤمنين[/size]
[size=32] ************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم سلمة أول المهاجرات الى الحبشة " [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] " وأول المهاجرات الى المدينة [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أعلام النبلاء [/size]
[size=32] ****************** [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم سلمـة هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن [/size]
[size=32] يقظـة بن مرّة المخزومية ، بنت عم خالد بن الوليد وبنت عم أبي جهل عدو الله [/size]
[size=32] أبـوها يلقب بـ( زاد الراكب ) فكل من يسافر معه يكفيـه المؤن ويغنيه000 [/size]
[size=32] ولِدت في مكة قبل البعثة بنحو سبعة عشر سنة ، وكانت من أجمل النسـاء و [/size]
[size=32] أشرفهن نسبا ، وكانت قريباً من خمس وثلاثين سنة عندما تزوّجها النبي الكريم [/size]
[size=32] سنة أربع للهجرة وكانت قبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أخيـه من [/size]
[size=32] الرضاعة أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي الرجل الصالح000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الهجرة الى الحبشة [/size]
[size=32] ********************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم سلمة -رضي الله عنها- امرأة ذات شرف في أهلها ، وهي ابنة أحد أجود رجال العرب ، جادت بنفسها في سبيل إيمانها ، فكان أول من خرج من المسلمين الى الحبشة من بني مخزوم أبو سلمة بن عبد الأسد ، معه امرأته أم سلمة بنت أبي أمية ، وولدت له بأرض الحبشة زينب بنت أبي سلمة000وتعود أم سلمة مع زوجها الى مكة مستخفية عن أنظار الظالمين ، وتصبر في سبيل الله وتوحيده ، حتى آذن الله لهم بالهجرة الى المدينة المنورة000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الهجرة الى المدينة [/size]
[size=32] ********************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] تروي أم سلمة -رضي الله عنها- قصة هجرتها الى المدينة فتقول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لما أجمع أبو سلمة الخروج الى المدينة رحّل بعيراً له ، وحملني وحمل معي ابني سلمة ، ثم خرج يقود بعيره ، فلما رآه رجال بني المغيرة قاموا إليه فقالوا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] هذه نفسك غلبتنا عليها ، أرأيت صاحبتنا هذه ، على مَ نتركك تسير بها في البلاد ؟)000ونزعوا خطام البعير من يده ، وأخذوني ، فغضب عند ذلك بنو عبد الأسد ، وأهووا الى سلمة وقالوا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] والله لا نترك ابننا عندها ، إذا نزعتموها من صاحبنا )000فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده ، وانطلق به بنو عبد الأسد ، ورهط أبي سلمة ، وحبسني بنو المغيرة عندهم ، وانطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق بالمدينة ، ففرق بيني وبين زوجي وابني000 [/size]
[size=32] فكنت أخرج كلّ غداة ، وأجلس بالأبطح ، فما أزال أبكي حتى أمسي سبعاً أو قريبها ، حتى مرّ بي رجل من بني عمي فرأى ما في وجهي ، فقال لبني المغيرة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ألا تخرجون من هذه المسكينة فرَّقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها ؟)000فقالوا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الحقي بزوجك إن شئت )000وردّ علي بنو عبد الأسد عند ذلك ابني000 [/size]
[size=32] فرحلت بعيري ، ووضعت ابني في حجري ، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة ، وما معي من أحد من خلق الله ، فكنت أبلغ من لقيت ، حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة أخا بني عبد الدار ، فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أين يا بنت أبي أمية ؟)000قلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أريد زوجي بالمدينة )000فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] هل معك أحد ؟)000فقلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لا والله إلا الله ، وابني هذا ؟)000فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] والله ما لك من منزل )000فأخذ بخطام البعير ، فانطلق معي يقودني ، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب أراه أكرم منه ، وإذا نزل المنزل أناخ بي ثم تنحى الى الشجرة ، فاضطجع تحتها ، فإذا دنا الرواح قام الى بعيري فقدمه ورحله ثم استأخرعني وقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] اركبي )000فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه ، فقادني حتى نزلت ، فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي المدينة ، فلما نظر الى قرية بني عمرو بن عوف بقباء ، قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إن زوجك في هذه القرية )000 [/size]
[size=32] وكان أبو سلمة نازلاً بها ، فيستقبل أبو سلمة أم سلمة وابنه معها ، بكل بهجة وسرور ، وتلتقي الأسرة المهاجرة بعد تفرّق وتشتّت وأهوال000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وفاة أبو سلمة [/size]
[size=32] *************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ويشهد أبو سلمة غزوة أحد ، ويصاب بسهم في عضده ، ومع أنه ظنّ أنه التأم ، عاد وانفض جرحه فأخلد الى فراشه ، تمرضه أم سلمة الى أن حضره الأجل وتوفاه الله000وقد قال عند وفاته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] اللهم اخلفني في أهلي بخير )000فأخلفه الله تعالى رسوله -صلى الله عليه وسلم- على زوجته أم سلمة بعد انقضاء عدّتها حيث خطبها وتزوجها ، فصارت أماً للمؤمنين ، وصار الرسول -صلى الله عليه وسلم- ربيب بنيه ( عمر وسلمة وزينب )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] البيت النبوي[/size]
[size=32] *******************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أم سلمة ، فدخل عليها الحسن والحسين -رضي الله عنهما- ، ثم أدخلهما تحت ثوبه ، ثم جأر الى الله عزّ وجل ثم قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] هؤلاء أهل بيتـي )000فقالت أم سلمـة -رضي الله عنها- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يا رسـول الله ، أدخلني معهم !)000فقال -صلى اللـه عليه وسلم- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أنتِ من أهلي )000وبهذا أدخل على نفسها الطمأنينة000وكان -صلى اللـه عليه وسلـم- يهتم بأبنائهـا كأنهم أبنائه فربيبتـه زينـب بنت أبي سلمة أصبحـت من أفقه نساء أهل زمانها000وبلغ من إعزازه -صلى الله عليه وسلم- لربيبـه سلمة بن أبي سلمة أن زوجـه بنت عمه الشهيد حمـزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] المشاركة في الغزوات [/size]
[size=32] *************************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لقد صحبت أم المؤمنين أم سلمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوات كثيرة ، فكانت معه في غزوة خيبر وفي فتح مكة وفي حصاره للطائف ، وفي غزو هوازن وثقيف ، ثم صحبتْهُ في حجة الوداع000 [/size]
[size=32] ففي السنة السادسة للهجرة صحبت أم سلمة -رضي الله عنها- النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة الحديبية ، وكان لها مشورة لرسول الله أنجت بها أصحابه من غضب اللـه ورسولـه ، وذلك حين أعرضوا عن امتثال أمره ، فعندما فرغ الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- من قضية الصلـح قال لأصحابه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قوموا فانحروا ثم احلقوا )000فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلمّا لم يقم منهم أحد دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم سلمة فذكر لها ما لقي من عدم استجابة الناس ، وما في هذا من غضب لله ولرسوله ، ومن تشفي قريش بهم ، فألهم الله أم سلمة -رضي الله عنها- لتنقذ الموقف فقالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يا نبي الله ، أتُحبُّ ذلك ؟) -أي يطيعك الصحابة- فأومأ لها بنعم ، فقالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] اخرج ثم لا تكلّمْ أحداً منهم كلمةً حتى تنحر بُدْنَكَ وتدعو حالِقكَ فيحلقُكَ )000 [/size]
[size=32] فخرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يُكلّم أحداً ، ونحر بُدْنَهُ ، ودعا حالِقَهُ فحلقه ، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضاً ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غمّاً ، وبذلك نجا الصحابة من خطر مخالفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أم سلمة وعائشة [/size]
[size=32] ******************************[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لقد كان لأم سلمة -رضي الله عنها- مشورة ثانية لأم المؤمنين عائشة ، وذلك حين عزمت الخروج لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ، فكتبت لها في عُنف وإنكار شديد فقالت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إنك سُدّةٌ بين رسول الله وأمته ، وحجابك مضروبٌ على حرمته ، قد جمع القرآن الكريم ذيلكِ ، فلا تندحيه ، وسكّن الله عقيرتك فلا تصحريها -أي صوتك لا ترفعيه- الله من وراء هذه الأمة ، ما كنت قائلةً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لو عارضك بأطراف الجبال والفلوات ؟000ولو أتيتُ الذي تُريدين ، ثم قيل لي ادخلي الجنة لاستحييتُ أن ألقى الله هاتكةً حجاباً قد ضربَهُ عليَّ )000وذكرت كلاماً تحرضها فيه على عدم الخروج000 [/size]
[size=32] فكتبت لها السيدة عائشة -رضي الله عنها- تقول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ما أقبلني لوعظك ، وما أعلمني بنصحك ، وليس مسيري على ما تظنين ، ولنِعْمَ المطلعُ مطلعٌ فزعتْ فيه الى فئتان متناجزتان )000 [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وفاتها [/size]
[size=32] *******[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] كانت أم سلمة -رضي الله عنها- أخر من مات من أمهات المؤمنين ، فتوفيت سنة إحدى وستين من الهجرة وعاشت نحواً من تسعين سنة[/size]
لا يوجد حالياً أي تعليق